العلاقات التجارية والقضايا المشتركة.. محور مباحثات بين واشنطن وبكين
التقت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، نظيرها الصيني، وانغ وينتاو، أمس الخميس، في العاصمة واشنطن لمناقشة العلاقات التجارية بين البلدين، بما في ذلك الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بكين ضد الشركات الأميركية العاملة في الصين.
وأصدرت وزارة التجارة الأميركية بياناً صحفياً، قالت فيه إن "ريموندو التقت وزير التجارة في جمهورية الصين الشعبية وانغ وينتاو في العاصمة واشنطن، وأجرى الطرفان مناقشات صريحة وموضوعية بشأن القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".
Today, I met with the Minister of Commerce for the People's Republic of China Wang Wentao. We discussed the 🇺🇸-🇨🇳 commercial relationship, opportunities for trade and investment, and the recent PRC actions taken against US companies operating in the PRC.https://t.co/OoewAmbe6f pic.twitter.com/jzWsGET7qF
— Secretary Gina Raimondo (@SecRaimondo) May 26, 2023
وتضمنت المباحثات النظر في المناخ العام في كلا البلدين للتجارة والاستثمار، ومجالات التعاون المحتملة، وعبّرت الوزيرة ريموندو عن مخاوف بلادها من موجة من الإجراءات الأخيرة، التي اتخذتها الصين ضد الشركات الأميركية العاملة على أراضيها.
وأضاف البيان أن "هذا الاجتماع كان جزءاً من الجهود القائمة للحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين".
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة التجارة الصينية، أن الوزير وانغ، أعرب، خلال اجتماعه مع ريموندو، عن مخاوف بلاده من السياسة الأميركية بخصوص أشباه الموصلات، وإجراءات الرقابة المفروضة على الصادرات الصينية.
وبحسب "سبوتنيك"، لفت البيان الصيني إلى "تخوف الصين من السياسات الاقتصادية والتجارية الأميركية تجاهها، وسياسات أميركا بخصوص أشباه الموصلات، والقيود على الصادرات، ومراقبة الاستثمارات الأجنبية".
وأضاف البيان أن الجانبين أجريا تبادلاً صريحاً ومهنياً وبنّاءً، لوجهات النظر بخصوص العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، إلى جانب القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، كما اتفق الجانبان على إنشاء قنوات اتصال للحفاظ على التفاعل وتعزيزه في قضايا اقتصادية وتجارية محددة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أجرى في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، محادثات ودية مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في جزيرة بالي الإندونيسية. لكن التوترات تصاعدت سريعاً بعدما رصدت الولايات المتحدة ما قالت إنه "بالون مراقبة" صيني فوق الأراضي الأميركية.