ريابكوف محذراً من إمداد كييف بمقاتلات "إف 16": أكبر تهديد لأمن روسيا وللغرب

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يقول إن بلاده ستعتبر طائرات "إف 16" أهدافاً مشروعة لها في حال تسليمها لأوكرانيا.
  • نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستعتبر طائرات "إف 16" أهدافاً مشروعة لها في حال تسليمها لأوكرانيا لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال ريابكوف، رداً على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول إذا ما كانت روسيا ستعتبر طائرات "إف 16" أهدافاً لها في منطقة العملية العسكرية الخاصة: "لقد قلنا مراراً إن أي معدات وأي أسلحة تستخدمها كييف في منطقة العملية العسكرية الخاصة وليس فقط - فقد رأينا ما حصل في مقاطعة بيلغورود- بالتأكيد تشكل هدفاً مشروعاً".

وتابع ريبكوف بالقول: "يبدو لي أن عناد أعدائنا يتصاعد أكثر مع الوقت، ولكن ربما ذلك يجر إلى تهديد أمني أكبر. بما في ذلك الأمن الخاص بالغرب نفسه".

من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن عدداً من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بولندا، بدأت بتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "إف 16".

يذكر أنه سبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرةً من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.

ويوم أمس، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه كلما زاد توريد الأسلحة المدمرة إلى نظام كييف، زاد احتمال حدوث سيناريو النهاية النووية للعالم.

وقال ميدفيديف، معلقاً على تسليم مقاتلات "إف 16" إلى كييف، إن كل الإجراءات التي تهدف لتعزيز العنصر العسكري لنظام كييف تؤدي في النهاية إلى شيء واحد فقط زيادة عدد الضحايا وإطالة أمد الصراع العسكري.

ومنذ يومين، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إنّ إرسال مقاتلات "أف-16" إلى أوكرانيا سيُثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع.

اقرأ أيضاً: إصابة قائد القوات المسلحة الأوكرانية في الرأس جراء ضربة صاروخية روسية

المصدر: الميادين نت+وكالات