"واشنطن بوست": سودانيون عالقون بسبب إتلاف واشنطن جوازات سفرهم

وزارة الخارجية الأميركية تؤكّد أن موظفي السفارة الأميركية في الخرطوم أتلفوا عدداً من جوازات السفر قبل إجلائهم من السودان الشهر الماضي.
  • السفارة الأميركية في الخرطوم (أرشيف).

أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن موظفي السفارة الأميركية في الخرطوم أتلفوا عدداً غير محدد من جوازات السفر قبل إجلائهم من السودان الشهر الماضي.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أثار هذا القرار عاصفة من الغضب والخوف لدى بعض السودانيين في الداخل والخارج، متهمين واشنطن باتباع "نهج قاسٍ يضع الناس في طريق الأذى، بدلاً من بذل المزيد لمحاولة إعادة الوثائق بأمان أو تقديم بديل منها".

وأغلقت السفارة الأميركية أبوابها في 15 نيسان/أبريل بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتمّ إيقاف جميع الخدمات العامة تقريباً، بما في ذلك وكالة الجوازات السودانية القادرة على إصدار وثائق جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "السفارة الفرنسية قامت أيضاً بإتلاف جوازات السفر التي كانت بحوزتها".

بدوره، قال مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية إن الدبلوماسيين الفرنسيين أتلفوا "جميع الوثائق التي تحتفظ بها السفارة، والتي تحتوي بيانات شخصية.. عندما لم يعد ضمان سلامتها ممكناً".

وبحسب الصحيفة، ما حصل ليس سابقة، إذ قام المسؤولون في السفارة الأميركية في كابول أيضاً بتمزيق جوازات السفر خلال الانسحاب الفوضوي عام 2021. 

يشار إلى أن الولايات المتحدة أجلت موظفي السفارة الأميركية من الخرطوم منذ بداية النزاع في السودان.

اقرأ أيضاً: السودان: اشتباكات في الخرطوم على الرغم من بدء الهدنة

المصدر: وكالات