مجلس الشورى الإيراني يُعيد انتخاب قاليباف رئيساً له
أُعيد انتخاب محمد باقر قاليباف رئيساً لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني في الانتخابات التي جرت للدورة الرابعة للمجلس.
وفي الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أُجريت الانتخابات الرابعة لرئيس المجلس وأعلنت الهیئة الرئاسية عن ترشيح محمد باقر قاليباف، وإلياس نادران، إضافةً إلى فريدون عباسي دواني لمنصب رئيس مجلس الشورى الإسلامي.
وعيّن قاليباف رئيساً للبرلمان للدورة الرابعة بعد حصوله على 210 أصوات.
كما تم انتخاب، عبد الرضا مصري ومجتبى ذولنور نائباً أول وثاني لرئيس المجلس، كما ترشح علي نيكزاد لهذا المنصب، لكنه لم يحصل على أغلبية الأصوات.
وبحسب النظام الداخلي للبرلمان تنقسم الدورات التشريعية إلى 4 فصول تشريعية كل واحدة منها سنة كاملة حيث يتم إعادة التصويت لانتخاب المجلس الرئاسي.
وأعلن عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الإسلامي، حسين علي حاجي دليجاني، أن أعضاء مجلس النواب سيلتقون بالمرشد الإيراني السيد علي خامنئي، غداً الأربعاء.
يذكر أن يوم 28 أيار/مايو، هو ذكرى تأسيس مجلس الشورى الإسلامي، وفي كل عام يتم تحديد أعضاء اللجنة والهيئات والفصائل الرئاسية للعام المقبل في هذا اليوم.
من هو محمد باقر قاليباف؟
قاليباف من مواليد طرقبه - مشهد، 1961 (1340 هجري شمسي)، ويحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران.
هو واحد من الوجوه البارزة في الساحة السياسية الإيرانية. شغل عدة مناصب، منها القيادية في مقر "خاتم الأنبياء" للإعمار، والشرطة، ومنصب عمدة طهران، وعمل قائداً لجناح القوات الجوية في حرس الثورة الإسلامية.
حاصل على درجة الدكتوراه، في الجغرافيا السياسية من جامعة تربية مدرس. وهو أيضاً طيار معتمد عليه لطيران بعض طائرات الإيرباص.
تمّ تعيينه قائداً للقوات الجوية لحرس الثورة الاسلامية من قبل المرشد الإيراني السيد علي خامنئي في عام 1996. وبعد أربع سنوات، أصبح رئيساً لقوات الشرطة الإيرانية عام 1999. كما تمّ تعيينه ممثلاً للرئيس محمد خاتمي خلال حملة لمكافحة التهريب في عام 2002. في أيلول/سبتمبر 2005، تمّ انتخابه عمدة لمدينة طهران من قبل المجلس البلدي للعاصمة، وهو أيضاً أستاذ في جامعة طهران.
كان قائد مقر خاتم الأنبياء للإعمار في فترة 1994-1997 وقائد سلاح الجو في حرس الثورة الإسلامية من 1997 إلى 2000 ورئيس الشرطة الإيرانية في الفترة من 2000 إلى 2005.
ترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام الرئيس حسن روحاني، كما كان مرشحاً في انتخابات الرئاسة عام 2005. وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.
خلف قاليباف علي لاريجاني الذي تولى رئاسة مجلس الشورى منذ العام 2008.
ويدير رئيس مجلس الشورى شؤون المؤسسة، لكنه يشغل أيضاً عضوية المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي على غرار رئيسي الدولة والسلطة القضائية.