استطلاع: بايدن يحصل على تقييمات منخفضة بشأن الاقتصاد والأسلحة والهجرة
بينما يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن حملة ترشحه للدورة الرئاسية الثانية على التوالي، يظهر استطلاع رأي جديد أجرته وكالةأسوشيتد برس-مركز "نورك" للأبحاث، أن 33% من البالغين الأميركيين يوافقون على تعامل جو بايدن مع الاقتصاد، و24% فقط يقولون إن الظروف الاقتصادية الوطنية في حالة جيدة.
سياسة الأسلحة والهجرة
لم يكن رأي المستَطلعين أفضل بخصوص سياسة بايدن تجاه الأسلحة والهجرة، فقد وافق 50% فقط من الديمقراطيين على أسلوب تعامله مع سياسة الهجرة والسلاح، بينما بلغت النسبة العامة من المستطلَعين الراضين عن أدائه 31%، في وقت وافق 40% على الطريقة التي يقوم بها بوظيفته، في تقييم مساوٍ لما كانت عليه شعبيته خلال عامي 2021-2022.
أداء بايدن ضعيف فيما يتعلق بالاقتصاد
وجاء في الاستطلاع أن 61% من الديمقراطيين يوافقون على أدائه، مقارنة بـ75% يوافقون على أدائه في وظيفته بشكل عام.
فيما بلغت نسبة من يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح 36% من الديمقراطيين، مقارنة بنسبة 7% للجمهوريين. بينما يرى 41% من الديمقراطيين الخاضعين للدراسة أن تصنيف الاقتصاد الوطني يعتبر جيداً مقابل 7% من الجمهوريين.
الاستطلاع الذي أُجري على 1680 بالغاً في الفترة من 11 إلى 15 أيار/مايو باستخدام عينة مأخوذة من لوحة AmeriSpeak، والتي تم تصميمها لتمثيل سكان الولايات المتحدة. تحتمل هامش خطأ في أخذ العينات لجميع المستجيبين بنسبة قد تزيد أو تنقص بنسبة 3.4 نقطة مئوية.
وكانت استطلاعات رأي ومقابلات أجريت خلال شهر نيسان/أبريل الفائت مع أعضاء من الحزب الديمقراطي، قد أظهرت أنّ معظم أعضاء الحزب لا يريدون بايدن مرشحاً، ويقبلون به على مضض، بينما أظهرت استطلاعات أخرى، أجريت في وقت سابق، أن نسبة رضا الأميركيين على بايدن لا تتجاوز 42%.