شهداء بعد اشتباكات مع الاحتلال جراء اقتحامه مخيم بلاطة شرق نابلس

استشهد 3 شبّان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس فجر اليوم، وكتيبة نابلس - مجموعات بلاطة تؤكّد خوض مقاوميها اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكثر من محور.
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس (الميادين).

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الاثنين، ارتقاء 3 شهداء وإصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة ومحاصرة أحد المنازل.

الشهداء هم فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، والشهيد عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً).

وبارتقاء الشهداء الثلاثة، يرفع عدد الشهداء في نابلس منذ بداية العام إلى أكثر من 35 شهيداً.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، وحاصرت عدداً من المنازل، وسط اشتباكات عنيفة للتصدي للاقتحام فجر اليوم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم برفقة جرافات وآليات عسكرية، ومنعت وصول سيارات الإسعاف إلى داخله.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتمّت إعاقة عمل طواقم الهلال ومنعهم من الوصول رغم تنسيق الصليب الأحمر.

واقتحمت قوات الاحتلال 25 منزلاً في مخيم بلاطة، وفجرت عدداً من المنازل، ومنها منزل عبدالله أبو شلال؛ أحد قادة كتيبة مخيم بلاطة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأعلنت كتيبة نابلس - مجموعات بلاطة خوض مجاهديها اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة في أكثر من محور بصليات مكثفة من الرصاص والعبوات الناسفة.

اقرأ أيضاً: صواريخ المقاومة الفلسطينية تواصل ثأرها للأحرار.. مقتل مستوطنة وجرح آخرين

قوات الاحتلال تعتدي والمقاومة تتصدى

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المدن والقرى الفلسطينية، أمس الأحد، تخللتها مواجهات مع الفلسطينيين.

وقبل اقتحام نابلس بساعات قليلة، أصيب جندي في قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية دهس في بلدة حوارة جنوبي نابلس، ونشرت قوات الاحتلال عدة حواجز في محيط المنطقة بحثاً عن منفذ العملية.

وانسحب منفذ العملية من المكان، فيما نشرت قوات الاحتلال عدة حواجز في محيط المنطقة، كما أغلقت كل الطرقات المؤدية إلى بلدة حوارة، وأجبرت أصحاب المتاجر على الإغلاق عبر الاعتداء عليهم بالضرب. 

أتت عملية الدهس في أعقاب تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية، وبعد اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للأقصى.

وتتواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية رداً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين. وقد شهدت تنوعاً في الوتيرة والأداء خلال الشهر الماضي، بعد عملية اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وأسفرت عمليات المقاومة خلال نيسان/أبريل الماضي عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 41 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة. وبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال الشهر، بحسب مركز معلومات فلسطين -معطى- 987 عملاً مقاوماً، بينها 139 إطلاق نار واشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال، نفذت 48 منها في جنين و39 في نابلس.

اقرأ أيضاً: نحو حرب تحرير شعبية.. كيف تطورت العمليات الفدائية الفلسطينية؟

المصدر: وكالات