زيلينسكي عن خسارة باخموت: بقيت في قلوبنا!

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يؤكد من اليابان، خسارة مدينة باخموت لصالح القوات الروسية، ويقول إنّه لم "يتبق شيء".
  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - اليابان

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، خسارة مدينة باخموت لصالح روسيا.

وقال زيلينسكي، قُبيل لقاء مع نظيره الأميركي جو بايدن في اليابان رداً على سؤال حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحت سيطرة كييف "أعتقد لا... اليوم هي فقط في قلوبنا".

اقرأ أيضاً: زيلينسكي إلى هيروشيما لحضور قمة مجموعة السبع

وأعلن مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة الروسية، يفغيني بريغوجين، أن قواته فرضت، أمس السبت، سيطرتها الكاملة على مدينة باخموت (أرتيوموفسك)، غربي دونباس.

وقال بريغوجين، في تسجيل مصوَّر من باخموت، إنه "تمّت السيطرة، ظهر اليوم السبت، على الجزء الأخير" من المدينة، بعد 224 يوماً من القتال.

خبراء عسكريون غربيون، ولا سيما خبراء "الناتو" والولايات المتحدة، دعوا أوكرانيا مراراً إلى سحب قواتها من المدينة وتسليمها، خوفاً من أن تصبح مكاناً لاستنفاد القدرات العسكرية البشرية والمادية للجيش الأوكراني، وتمهّد للروس هجومهم المرتقب في الصيف.

وبحسب وثائق البنتاغون المسرّبة، حذرت الولايات المتحدة، أوكرانيا، من محاصرة قواتها المحتملة في آرتيوموفسك (باخموت)، وعرضت عليها الانسحاب من المدينة. وأكدت أنّ "التقدّم المتسق لروسيا قد يعرّض قدرة أوكرانيا على الاحتفاظ بالمدينة للخطر"، وأن قوات الجيش الأوكراني "قد تجد نفسها مهدّدة بالتدمير إذا لم تنسحب خلال الشهر المقبل".

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت بدورها إنّ " أوكرانيا عانت من خسائر كبيرة خلال الأشهر الثمانية من القتال في باخموت، حيث فقدت بعض القوات التي تحتاجها لشن هجوم ربيعي بأسلحة جديدة قدّمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها".

وقبل شهرين، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّ مدينة باخموت لها أهمية رمزية أكثر منها عملياتية، وأنّ أي تقدّم فيها لا يعني بالضرورة أنّ موسكو استعادت قوة الدفع في جهودها العسكرية المستمرة منذ عام، حد قوله.

وتقع باخموت شمال غورلوفكي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتعد نقطة تواصل هامة لإمداد قوات الجيش الأوكراني في دونباس. ودارت في المدينة معارك شرسة منذ أكثر من نصف عام.

اقرأ أيضاً: من كييف إلى باخموت.. ما أبرز المحطات التي شهدتها العملية العسكرية الروسية؟

المصدر: وكالات