بالبيانات والأرقام.. اقتصاد "البريكس" يتفوّق على اقتصاد مجموعة السبع

بيانات اقتصادية تُظهر بالأرقام تفوّق اقتصاد "البريكس" على اقتصاد مجموعة السبع، وتتحدّث عن تفوق الصين على وجه التحديد في الناتج المحلي الإجمالي لديها.
  • بالبيانات والأرقام.. اقتصاد "البريكس" يتفوّق على اقتصاد مجموعة السبع

أظهرت بيانات اقتصادية أنّ "اقتصاد البريكس تجاوز اقتصاد مجموعة السبع". 

وأوضحت البيانات أنّ "مجموعة السبع، كانت قبل 30 عاماً، أكبر بـ 2.5 مرة من مجموعة بريكس، من حيث الناتج المحلي الإجمالي"، فيما الآن، "تجاوزت البريكس، القوى الاستعمارية السابقة المكونة لمجموعة السبع". 

  • تجاوزت بريكس القوى الاستعمارية السابقة المكونة لمجموعة السبع بحسب الرسم البياني

ولفت المحللون الاقتصاديون إلى أنّ هذه البيانات ربّما "تُجيب على ما تحاول هذه القوى إيقافه، أي الصين، لأنّها تشكّل الجزء الأكبر من اقتصاد بريكس"، إذ إنّ الصين تُعادل من حيث الناتج المحلي الإجمالي بالدولار الأميركي 6 دول من مجموعة السبع.

بمعنى آخر، إنّ الناتج المحلي الإجمالي للصين، يوازي مثيله في ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا مجتمعة. (الرسم البياني الثاني).

  • الناتج المحلي في الصين يوازي 6 دول من مجموعة السبع بحسب الرسم البياني

وفي بيانات أخرى مثيرة للاهتمام، بشأن حصة القوى الدولية من الناتج المحلي الإجمالي العالمي منذ عام 1980، يُظهر الجدول البياني الثالث أدناه، أنّ الولايات المتحدة على حصتها منذ عام 1980: لا خسارة، لا ربح.

اقرأ أيضاً: معهد "بروكينغز": الصين والهند ستشكلان مستقبل السوق الاستهلاكية العالمية

  • بيانات حصة القوى الدولية من الناتج المحلي الإجمالي العالمي منذ عام 1980

كما تُظهر البيانات أنّ البلدان النامية، بلا تغيير أيضاً، فيما أوروبا ومنظمة التعاون والتنمية والبلدان المتقدمة، عدا الولايات المتحدة هم أكبر الخاسرين، أمّا الصين، فنمت حصتها عشرة أضعاف، لتصبح أكبر الرابحين.

وفي وقتٍ سابق، قال جوزيف دبليو سوليفان، كبير المستشارين في مجموعة "ليندسي"، والخبير الاقتصادي في مجلس البيت الأبيض للمستشارين الاقتصاديين، خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنّ "عملة البريكس يمكن أن تهزّ هيمنة الدولار، وقد تكون لحظة إزالة الدولرة وصلت أخيراً".

وأضاف سوليفان في حديثه لصحيفة "فورين بوليسي" الأميركية، أنه في نيودلهي، قال ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، إنّ "روسيا تقود الآن تطوير عملة جديدة، سيتم استخدامها للتجارة عبر الحدود من قبل دول "البريكس"، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا". 

وبناءً على الاقتصاد، على الأقل، فإنّ احتمالات نجاح العملة الصادرة عن مجموعة "البريكس" واردة، وفق "فوريس بوليسي"، وعلى الرغم من أنّ العديد من الأسئلة العملية لا تزال دون إجابة، فإنّ مثل هذه العملة يمكن أن تطرد الدولار الأميركي كعملة احتياطية لأعضاء "البريكس"، وهزّ مكانة الدولار عن عرشه.

وكانت نالدي باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، قد صرّحت أنّ إنشاء عملة بريكس جديدة سيكون بنداً رئيسياً في جدول أعمال قمة "البريكس" المقبلة، في جوهانسبرغ في 22 آب/أغسطس. 

اقرأ أيضاً: هل تطيح عملة بريكس الجديدة الدولار الأميركي؟

المصدر: الميادين نت