بدء أعمال القمة العربية الـ32 في مدينة جدة السعودية

انطلاق أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة السعودية، بحضور عددٍ من الزعماء والقادة العرب.
  • انطلاق أعمال القمة العربية الـ 32 في مدينة جدة السعودية

انطلقت أعمال الدورة العادية الـ32 للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، بحضور عددٍ من الزعماء والقادة العرب.

والتقط القادة العرب ورؤساء الوفود المشاركة في القمة صورة جماعية قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية.

بدوره، استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القادة والزعماء العرب ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية في جدة في مقر انعقادها.

وكان بارزاً استقبال ابن سلمان للرئيس السوري بشار الأسد، تمهيداً لانطلاق الجلسة الافتتاحية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك، أفادت وكالة "سانا" السورية بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد صافح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل الدخول إلى قاعة القمة، وتلا ذلك حديث جانبي بينهما.

وبعد 13 عاماً من الغياب، عاد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، للمشاركة في القمة العربية في جدّة في السعودية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

مرتاحون لانفراج العلاقات العربية مع تركيا وإيران

بدوره، رحّب الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وجدّد عبد الرحمن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مطالباً "المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الممنهجة عليه".

وأعرب عن انفراج العلاقات العربية مع تركيا وإيران، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية.

وأضاف عبد الرحمن أنّ "هناك مؤشرات على ظهور نظام عالمي جديد متعدّد الأقطاب على حساب القطبية الواحدة".

وأشار إلى أنّه "يجب تفعيل دور الجامعة العربية والإسراع في تفعيل عملية الإصلاح في الجامعة العربية".

وبعد كلمة الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، سلّمت الجزائر السعودية رئاسة القمة العربية الثانية والثلاثين.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ولي العهد السعودي يفتتح القمة العربية

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "يسرّنا حضور الرئيس السوري بشار الأسد أعمال القمة العربية".

وأمل ابن سلمان أن تُسهم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في تحقيق الاستقرار فيها وحلّ أزمتها.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعن السودان، أمل ابن سلمان أن تكون لغة الحوار هي السائدة بين الأطراف السودانيين.

وأردف أنّ "القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب المحورية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

قمّة جدة فرصة لاستعادة قضايا عربية

من جانبه، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالاتفاق بين السعودية وإيران.

ولفت أبو الغيط إلى أنّ "قمة جدة فرصة لاستعادة قضايا عربية تركت للآخرين منذ زمن".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وألقى الرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي كلمةً في القمة العربية في جدة.

الملك الأردني يرحّب بعودة سوريا

وقال الملك الأردني عبد الله الثاني إنّ "القضية الفلسطينية لا تزال محور اهتمامنا ولا يمكن أن يتحقّق السلام مع استمرار بناء المستوطنات".

وحذّر الملك الأردني عبد الله الثاني مراراً من استمرار الأزمة السورية من دون الوصول إلى حلّ، مرحّباً بعودة سوريا إلى الجامعة كخطوة أولى لحلّ الأزمة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

السيسي يدعو إلى حلّ أزمة السودان

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنّ "الاعتماد على قدراتنا الذاتية لحسم قضايا هامة أصبح ضرورياً".

وأردف السيسي أنّ "مصر مستمرة في جهودها لتثبيت التهدئة في غزة".

وتابع أنّ "أزمة السودان إذا لم تُحل ستنعكس سلباً على المنطقة".

وأشار السيسي إلى أنّ "عودة سوريا إلى الجامعة العربية هي خطوة لتفعيل دور الجامعة".

ورحّب ملك البحرين حمد بن خليفة آل ثاني بـ"الجهود العربية لبلورة نظام عربي إقليمي".

من ناحيته، قال ممثّل الاتحاد الأفريقي في القمة العربية إنّ "الحلّ في السودان لن يكون عسكرياً".

وأضاف أنّ "مغامرة العنف في السودان تهدّد المنطقة كلّها بالتشظّي".

وتطلّع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أمين حسين طه إلى تكثيف التعاون بين المنظمة والجامعة العربية في مجالاتٍ عديدة.

اقرأ أيضاً: الأسد من جدة: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة الترتيب العربي بمعزل عن التدخل الخارجي

من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال القمة، مواصلة النضال لمواجهة القهر والعدوان الإسرائيليين كما الجهود الدبلوماسية في المحافل كافة.

بدوره، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، شدّد على ضرورة تعزيز التبادل التجاري البينيّ تمهيداً لإقامة السوق العربية المشتركة.

سعيد: لدينا مجتمعين إمكانيات لتحقيق ما نريده

وفي كلمة له خلال القمة العربية، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنّ الأشقاء في فلسطين، لا يزالون يقدّمون يومياً الشهداء في سبيل التحرّر من الاحتلال الصهيوني في ظل صمت مُريب من العديد من العواصم.

ورفض سعيد أن تكون الدول العربية "مرة أخرى ضحايا لنظام عالمي جديد"، مؤكّداً "لا نشارك في إرسائه وترتيبه".

ورفض الرئيس التونسي أن تكون بلاده "في تحالف ضد آخر".

ورحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد إحباط المؤامرة التي هدفت إلى تفتيتها، مشيراً إلى أنّه "لدينا مجتمعين من الإمكانيات ما يمكّننا من تحقيق ما نريده فنحن دعاة حرية وسلم وسلام للأمة جمعاء".

فيما طالب رئيس دولة جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ورحّب رئيس الصومال حسن شيخ محمود بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، داعياً إلى وضع حدّ للأحداث في السودان.

ولي عهد الكويت يؤكد الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا

وقال ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد، إنّها يشعر "بالتفاؤل لبوادر الانفراج الحاصل في المنطقة ومنها التفاهم بين السعودية وإيران"، مجدداً تأييده لقرار مجلس جامعة الدول العربية والبيان الصادر في اجتماعي جدة وعمان.

وأكد ولي عهد الكويت، موقف بلاده الداعي للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مضيفاً: "نؤكّد موقفنا الثابت والداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني، وندعو المجتمع الدولي إلى العمل للوصول إلى حلّ شامل وعادل".

دعا السوداني إلى عقد القمة العربية 2025 في بغداد "دار السلام"

وفي كلمة خلال القمة العربية في جدة، رحب  رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي، مشدداً على "أهمية العمل العربي المشترك لاحتواء الخلافات".

وأمل السوداني نجاح الجهود لوقف القتال في السودان واستتباب الأوضاع في ليبيا واليمن ولبنان.

ورحب أيضاً، بالاتفاق بين إيران والسعودية، مشيراً إلى أنّ العراق دعم هذه الخطوة وعمل عليها خدمة للإزدهار في المنطقة.

وأعلن الرئيس العراقي استضافة العراق مؤتمر بغداد 2023، للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي ومؤتمر طريق التنمية بهدف تعزيز الروابط.

ودعا السوداني  إلى عقد القمة العربية 2025 في بغداد "دار السلام".

ميقاتي: أزمة نازحين أكبر من طاقة لبنان على التحمل

من جهته، ثمّن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عودة سوريا للقمة العربية، وقال اسمحوا لي أن "أسمي هذه القمة "قمة تضميد الجراح".

وأشار ميقاتي، خلال كلمة، إلى أنّه "طول أمد الأزمة في لبنان وتزايد أعداد النازحين يجعل من أزمة نازحين أكبر من طاقة لبنان على التحمل"، مؤكداً أنّ عودة النازحين لا يمكن أن تتحقق إذا "لم تتضافر الجهود العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي".

سلطنة عُمان: نجاح هذه القمة تُحقق بالتئام شمل الأمة العربية

رئيس وفد سلطنة عمان أسعد بن طارق، أكد أنّ نجاح هذه القمة تُحقق بالتئام شمل الأمة العربية، مرحباً باستئناف "نشاط الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذه القمة".

وأضاف بن أنّ في سلطنة عمان تعتقد بأنّ "عجز المجتمع الدولي عن إيجاد تسوية لمعاناة الشعب الفلسطيني هو منبع التوترات بالمنطقة والعالم".

الرئاسي الليبي: نثني على جهود السعودية في لم الشمل العربي 

وأشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال القمة، إلى سعي بلاده لإنجاز استحقاق الانتخابات في ليبيا خلال العام الحالي.

وأضاف المنفي أنّه "نثني على جهود السعودية في لم الشمل العربي الذي أدى لانعقاد هذه القمة بكامل أعضائها".

المصدر: الميادين نت + وكالات