موسكو: الحد من التسلح يتلاشى.. والإرهاب على أراضينا تقف خلفه واشنطن
أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أنّ "لا تواصل بين روسيا وواشنطن بشأن الحد من التسلح، وما تبقى من الإطار القانوني يتلاشى".
وفي السياق نفسه، ذكر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، أنّ "تزويد أوكرانيا بصواريخ "ستورم شادو" خطوة تخالف القرارات الدولية المتعلقة بتصدير السلاح".
وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، قال في وقت سابق إنّ "صواريخ "ظل العاصفة" (Storm Shadow) البريطانية بعيدة المدى تدخل الآن أو دخلت أوكرانيا بالفعل".
ووجّه مجلس القومي الروسي تهماً إلى واشنطن و"الناتو"، وقال إنّ "تفجير جسر القرم وخط أنابيب الغاز "نورد ستريم" تم بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية التي خططت أيضاً لاغتيال الصحافي فلادلين تاتارسكي وابنة المفكر دوغين، داريا، وحاولت اغتيال زاخار بريليبين".
وأضاف أنّ "خبراء من الناتو يدربون جماعات إرهابية وتخريبية أوكرانية وينسقون أنشطتها".
وأوضح باتروشيف أنّ "مثل هذه العمليات تصاحبها حملة إعلامية معدة مسبقاً في واشنطن ولندن، وتهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي وتقويض الأسس الدستورية وسيادة روسيا".
وكانت واشنطن قد نفت ضلوعها في اغتيال داريا دوغين، وقالت وكالات الاستخبارات الأميركية إنّ "الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، سواء من خلال تقديم معلومات استخبارية أو مساعدات أخرى"، مؤكدةً أنّ "أطرافاً من الحكومة الأوكرانية أذنت بالهجوم بسيارة مفخخة قرب موسكو في آب/أغسطس".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ بلاده لن تسمح بإغلاق موضوع الهجمات الإرهابية على خطوط "نورد ستريم" التي حدثت في أيلول/سبتمبر 2022.
وسبق ذلك نشر الصحافي سيمور هيرش تقريراً يفيد بأنّ غواصين أميركيين قاموا بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز خلال مناورات "الناتو" في صيف عام 2022، وقال إنّ "تبعات تفجيرات نورد ستريم ستسبب أزمة سياسية لبايدن".