"بلومبرغ": الصين تشترط رفع العقوبات عن وزير دفاعها للقاء أوستن
أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، اليوم الجمعة، بأنّ الولايات المتحدة تُواجه عقبةً من صنعها تمنع إحياء علاقات واشنطن مع الجيش الصيني. وتتمثل هذه العقبة بفرض إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عقوباتٍ على وزير الدفاع الصيني الحالي عام 2018.
وقالت الوكالة إنّ المسؤولين الصينيين رفضوا حتى الآن طلب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لقاء نظيره الصيني لي شانغ فو في حدثٍ سيحضرانه في حزيران/يونيو القادم في سنغافورة.
ووفق الوكالة، فإنّ "الصين أبلغت الولايات المتحدة رسمياً بأنّ لي لن يكون على قدم المساواة مع أوستن إذا بقيت العقوبات سارية".
وبحسب أشخاص مُطلعين، فإنّ موقف بكين من الاجتماع بين الوزيرين لا يمكن أن يمضي قدماً إلا إذا جرى رفع العقوبات عنه.
ويُسلّط مأزق الإدارة الأميركية الضوء على العواقب غير المقصودة للعقوبات الأميركية الآن، بعدما تحوّلت إليها الإدارات المتعاقبة كأداةٍ أولى، للإشارة إلى الرفض أو محاولة إجبار الدول الأخرى على فعلِ ما تريد.
ويبرز المأزق نفوذ بكين عندما تحتاج الولايات المتحدة إلى إظهار درجة من الدبلوماسية التصالحية لتهدئة حلفائها، وفق "بلومبرغ" الأميركية.
وسيتوجّه وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو إلى واشنطن الأسبوع المقبل لبحث العلاقات التجارية بين البلدين، كما أعلنت السفارة الصينية في الولايات المتحدة.