الأمم المتحدة: نأمل أن تُساهم مشاركة الأسد في قمّة جدة في دفع العملية السياسية
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن أملها في أن تُساهم مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في قمّة جدة في دفع العملية السياسية قُدماً، وتطبيق قرار مجلس الأمن المتعلق بحلّ الأزمة السورية.
نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حقّ قال "إنّنا نأمل من المشاركين في قمّة رؤساء الدول العربية أن يوظفوا هذه الصيغة في تشجيع الأطراف السورية، وبالأخصّ الحكومة السورية على المضي قُدماً في الجهود السلمية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".
واليوم، وصل الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى مدينة جدة السعودية، من أجل المشاركة في أعمال القمة العربية المقرر انعقادها يوم غد الجمعة.
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت، في 7 أيار/مايو الجاري، موافقتها على عودة سوريا إلى شغل مقعدها فيها، بعد تعليق عضويتها، في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى 12 عاماً.
الأمم المتحدة: نتابع التطورات في فلسطين
وعن الموضوع الفلسطيني، ولاسيما التوتر في الضفة الغربية وقطاع غزة، أشار حقّ إلى أنّ الأمم المتحدة تبذل المساعي للتهدئة ووقف الاستفزازات، مؤكداً "متابعة التطورات على الأرض".
ولفت إلى أنّ المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند ومكتب المنسق الخاص لعملية التسوية يتواصلون مع كل الأطراف المعنية لضبط النفس وتفادي الاستفزازات والمحافظة على الهدوء.
واليوم، انطلقت مسيرة الأعلام الإسرائيلية من باب العمود في القدس المحتلة، حيث اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المواطنين بالضرب، ومنعت الصحافة من الاقتراب إلى مكان مسيرة المستوطنين.
وتأتي "مسيرة الأعلام" هذا العام بعد أيام على شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية نحو 33 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.