وزير الداخلية التركي يتهم واشنطن بالتدخل في الانتخابات
اتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل في الانتخابات التركية، مشيراً إلى أنها "لا تريد الديمقراطية" في تركيا.
وقال صويلو، في مقابلة تلفزيونية، إنّ "الاتحاد الأوروبي أراد التأثير في خيارات الشعب التركي من خلال الانتخابات"، مشدداً على أنّ "الرئيس رجب طيب إردوغان سيفوز في الجولة الثانية، وسيكون يوم 28 أيار/مايو المقبل عرساً للديمقراطية".
وأوضح أنّ "أنقرة لن تعيد اللاجئين السوريين قسراً، وإنما ستؤمن العودة الطوعية لمن يرغب في حال توافرت الظروف الملائمة للعودة"، مشيراً إلى أنّ "98% من السوريين المقيمين بتركيا مسجَّلون لدى الحكومة التركية بصورة رسمية".
وأكد صويلو أنّ "حديث المعارضة عن وجود 10 ملايين لاجئ في تركيا غير صحيح"، متهماً إياها بأنها تقف وراء تسريبات المرشح الرئاسي المنسحب محرم إنجه.
وحذّر من أنّ تركيا "ستدخل تحت مظلة الدول الغربية ولن تكون متوازنة كما هي الآن"، إذا خسر إردوغان الانتخابات، لافتاً إلى وجود "بعض المعارضين العنصريين الذين يقومون بمهاجمة الأجانب في تركيا".
وأعلن زعيم المعارضة التركية المرشح الرئاسي، كمال كليجدار أوغلو، في وقتٍ سابق اليوم، "عزمه إعادة جميع اللاجئين إلى بلادهم إذا فاز في الانتخابات".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أعلنت، الإثنين الماضي، أن من المقرر إجراء جولة الإعادة في 28 أيار/مايو الجاري، حيث لم يحصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات.
وتقدّم إردوغان بنسبة 49.51%، بينما حصل منافسه كليجدار أوغلو على 44.88 %، بينما حاز سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17%.
وبعد الجولة الثانية من الاقتراع بين إردوغان وكليجدار أوغلو، سيكون المرشح الذي يحصل على عدد أكبر من الأصوات الانتخابية هو الرئيس التركي المقبل، وفقاً للقانون التركي.