ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد إلى 556 أسيراً
أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أمس الثلاثاء، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجون الاحتلال ارتفعت لتصل إلى 556 أسيراً، وذلك بعدما أصدرت محاكم الاحتلال اليوم أحكاماً بالسجن المؤبد بحق أسيرين من جنين.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن محكمة الاحتلال العسكرية أصدرت أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة المضاعف أربع مرات، إضافة إلى 20 عاماً، بحق الأسيرين أسعد يوسف الرفاعي (20 عاماً) وصبحي عماد صبيحات (21 عاماً) من بلدة رمانة قضاء جنين.
وأضاف الأشقر أن قوات الاحتلال اعتقلت صبيحات والرفاعي في الثامن من أيار/مايو العام الماضي بعد مطاردة استمرت 3 أيام، إثر تنفيذ عملية طعن في منطقة إلعاد أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 آخرين.
وقد تم اعتقالهم في أحراج قريبة من المنطقة التي حدثت فيها العملية. وبحسب الأشقر، فقد نقلا إلى التحقيق. واليوم، تم إصدار أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة بحقهما 4 مرات. وكانت سلطات الاحتلال هدمت منازل ذويهما في آب/أغسطس من العام الماضي.
وقال الأشقر إن عدداً من الأسرى المحكومين بالمؤبد معتقلون منذ ما يزيد على 25 عاماً، وهم الأسرى القدامى، وإن عشرات الأسرى الآخرين معتقلون منذ ما يزيد على 20 عاماً، إذ إن غالبية عمداء الأسرى يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وبيَّن أن حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة، يحدده الاحتلال بـ99 عاماً (مؤبد عسكري)، ويفرضه على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بتنفيد عمليات فدائية.
ويعيش الأسرى الفلسطينيون في ظروف قاهرة وصعبة في السجون الإسرائيلية، وخصوصاً في فصل الشتاء الذي يشتد فيه البرد، الأمر الذي يعاني بسببه الأسرى داخل السجون نتيجة الانتهاكات التي يمارسها السجان الإسرائيلي بحقهم، ويمنعهم من أبسط حقوقهم في التدفئة.
وأعلن وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير مخططاته ضد الأسرى الفلسطينيين، من خلال مضيّه في مخططه لتبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل مستوطنين أو بمحاولة قتلهم.
وقال بن غفير إنّه زار سجن نفحة الذي يعدّ من أشدّ السجون الإسرائيلية وأقساها.