بمشاركة وفد سوريا.. انعقاد الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في جدة
استمراراً للاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية، انعقد اليوم، في جدة، اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين، بمشاركة وفد سوريا، الذي ترأّسه معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان.
وخلال تسلّمه رئاسة اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين، رحّب وكيل وزارة الخارجية السعودية، السفير عبد الرحمن إبراهيم الرسي، بوفد سوريا المشارك في الاجتماع، وتمنى له النجاح، مؤكداً أن "السعودية مدّت يدها إلى الأشقاء إيماناً بأهمية العمل العربي المشترك، وستواصل العمل لمتابعة هذا الأمر ولاستكمال مسيرة الجامعة العربية".
بدوره، أكد مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، أنّ عودة سوريا إلى اجتماعات الجامعة هي العنوان الأبرز في القمّة، ووجودها سيعطي قوة للتضامن العربي الذي تنشده سلطنة عمان.
من جهته، رأى مندوب جزر القمر الدائم في الجامعة العربية، عطاء أفندي، أنّ الحضور السوري "يحمل أهمية كبيرة في هذه القمة بالنسبة إلى مسيرة العمل العربي المشترك، بسبب ما له فائدة عامة لكل الدول العربية".
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي يوم أمس، ضمن وفد رفيع المستوى، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، المقررة إقامتها في الـ19 من أيار/مايو الجاري.
وسبقه إلى جدة وفد اقتصادي سوري كبير، الأحد، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر خليل، من أجل المشاركة في أعمال كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري، لأعمال القمة العربية المرتقبة.
وقبل أيام، تلقّى الرئيس السوري، بشار الأسد، دعوة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، من أجل المشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة، في جدّة.
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت، في 7 أيار/مايو الجاري، موافقتها على عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة، بعد تعليق عضويتها، في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد على مدى 12 عاماً.