لجنة الانتخابات الموريتانية: الأخطاء لم تؤثر في مسار العملية الانتخابية
أقرّ المتحدث باسم لجنة الانتخابات في موريتانيا، محمد تقي الله الأدهم، اليوم الأحد، بحدوث أخطاء خلال الاقتراع في الانتخابات النيابية والمحلية، التي جرت أمس السبت، معتبراً أنّ ذلك لا يؤثر في مسار وشفافية العملية الانتخابية.
وأضاف الأدهم أنّ الاقتراع جرى في "جو من التنافس السياسي والهدوء"، مؤكداً التمكّن "من تنظيم انتخابات شفّافة"، وذلك في تصريح متلفز، نشرته اللجنة عبر صفحتها على "فيسبوك".
ويأتي هذا التصريح، بعدما أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية، أمس السبت، تسجيلها "خروقات كبيرة، من شأنها التأثير على مصداقية الانتخابات"، بينها تأخّر فتح مراكز اقتراع عديدة، ورفض دخول ممثّلين عن الأحزاب في بعض المراكز.
من جهته، أفاد مراسل وكالة الأناضول، باستمرار عمليات فرز الأصوات حتى فجر اليوم، ومن المتوقّع أن تبدأ لجنة الانتخابات إعلان نتائج جزئية في وقت لاحق من اليوم.
وجرت الانتخابات بمشاركة 25 حزباً، وهو مجموع الأحزاب السياسية المرخّصة في البلاد، في حين يبلغ مجموع الناخبين مليونين و700 ألف و448 ناخباً، وبلغت نسبة المشاركة 52%، بحسب اللجنة.
وعلى مستوى البرلمان، تتنافس 559 قائمة انتخابية على 176 مقعداً، في حين بلغ عدد اللوائح للانتخابات الجهوية 145، تتنافس على 13 مجلساً جهوياً، وعدد القوائم المترشحة للبلديات 1378، تتنافس على 238 مجلساً محلياً.
ويحتدم التنافس في العاصمة الموريتانية نواكشوط بين حزبي "الإنصاف" الحاكم و"التجمّع الوطني للإصلاح والتنمية".
ويتطلع الحزبان للفوز بمنصب رئيس جهة نواكشوط، أي عمدة العاصمة، الذي يعد أهم منصب انتخابي على مستوى العاصمة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني قد أصدر، في مارس/آذار الماضي، مرسوماً بحلّ البرلمان تمهيداً لإجراء الانتخابات.