"أكسيوس": تاكر كارلسون جاهز لإحراق "فوكس نيوز"
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الإثنين، أنّ مقدّم البرامج الأميركي تاكر كارلسون، الذي طُرد مؤخراً من قناة "فوكس نيوز"، يستعد لحشد حلفائه لإطلاق هجوم على الشبكة.
بدوره، قال محامي "هوليوود"، بريان فريدمان، إنّ "فكرة أنّ أي شخص سيُسكت كارلسون، ويمنعه من التحدث إلى جمهوره، غير معقولة".
وذكر الموقع، أنّ هذه التطورات مهمّة لأنّه من شأن النزاع بين "فوكس نيوز" وكارلسون أن يُعيد "تشكيل عالم الأخبار".
وتريد شبكة "فوكس نيوز"، بحسب معطيات الموقع، الدفع لكارلسون مبلغ 20 مليون دولار سنوياً، مقابل أن لا يعمل في الإعلام "بهدف تهميشه"، وذلك بعد أن شهدت الشبكة انخفاضاً في تقييمها منذ إنهاء العمل معه.
وأشار "أكسيوس"، أنّ كارلسون مشغول بالتخطيط لإمبراطورية إعلامية خاصة به، لكنّه يحتاج إلى أن تسمح له "فوكس" بالخروج من عقده، الذي ينتهي في كانون الثاني/يناير 2025، بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف الموقع، أنّه تمّ التواصل مع كارلسون، من أجل إبرام عقود مع شركات مثل "Rumble" و"Newsmax".
كارلسون يتواصل مع إيلون ماسك
ووفقاً لـ "أكسيوس"، فإنّ كارلسون والملياردير الأميركي، إيلون ماسك، أجريا محادثة حول العمل معاً، لكنّهما لم يناقشا التفاصيل.
ويقول المقربون من كارلسون إنّه يفكر أيضاً في بناء منفذ إعلامي مباشر للمستهلكين، حيث يستطيع الملايين من معجبيه مشاهدته، بحسب الموقع.
وبعد يومين من طرده، سخر كارلسون في مقطع فيديو في "تويتر"، من نشر برمجة مضادّة لبرنامجه السابق، تحت عنوان "أراك قريباً".
Good evening pic.twitter.com/SPrsYKWKCE
— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) April 27, 2023
وكانت "فوكس نيوز"، قد أعلنت، في 25 نيسان/أبريل الماضي، أنّ كارلسون، الإعلامي المحافظ وأحد أبرز الوجوه التلفزيونية الأميركية، تركها بمفعول فوري.
يذكر أنّ كارلسون (53 عاماً)، أبرز مقدّمي "فوكس"، ويطلّ عبر برنامج في الذروة المسائية، كما أنه يحظى بشعبية واسعة، في أوساط مشاهدي القناة اليمينيين.
ويعد كارلسون من أبرز الوجوه في الحلقة السياسية الجمهورية، وغالباً ما حاور الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وتعرّض لانتقادات على خلفية ترويجه لأخبار مضلّلة، وصولاً إلى اعتماد خطاب عنصري، وفق "أكسيوس".