استطلاع: الفرنسيون يريدون المزيد من الاحتجاجات ضد تعديل نظام التقاعد
أفاد استطلاع للرأي نُشر اليوم الخميس بأنّ غالبية الفرنسيين ستدعم المزيد من الإضرابات والمظاهرات ضد نظام التقاعد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي استمرار الاحتجاجات، أظهر استطلاع "Ifop" لراديو "Sud" أنّ 55% من المستطلعين كانوا إمّا متحمسين أو مؤيدين في الغالب.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، أُجري الاستطلاع قبل رفض المحكمة الدستورية الفرنسية، أمس الأربعاء، طلب إجراء استفتاءٍ شعبي على تعديلات ماكرون لقانون التقاعد، التي رفعت سن التقاعد إلى 64.
وكان القرار بمثابة صفعة للنقابات وغيرها من معارضي التعديل، وفق الوكالة.
وكان مرسوم تعديل نظام التقاعد نُشر، في 15 نيسان/أبريل، في الجريدة الرسمية، بعد ما فعّله الرئيس الفرنسي، عقب إقراره في المجلس الدستوري.
وأدّى قرار الحكومة باللجوء إلى المادة 49-3 من الدستور، التي تسمح باعتماد نصّ من دون تصويت في البرلمان، لتمرير هذا التعديل، إلى تشدّد واضح لحركة الاحتجاج.
وسيكون التصويت المحتمل على مشروع القانون في 8 حزيران/يونيو، مجرّد بداية لرحلة برلمانية، لكنّه سيشكّل صفعة للسلطة التنفيذية الفرنسية.
يُذكر أنّ مئات الآلاف، نزلوا إلى شوارع فرنسا، في 1 أيار/مايو، بمناسبة عيد العمّال، للاحتجاج على تعديل نظام التقاعد الذي أقرّه ماكرون، في تظاهرات تخلّلتها، في باريس خصوصاً، صدامات بين الشرطة ومتظاهرين.