مسؤول إيراني: الصين أهم شريك تجاري لبلادنا

رئيس غرفة التجارة في محافظة بوشهر الإيرانية، يعتبر أنّ الصين تمثل حالياً أهمّ سوقٍ للتصدير، وأهمّ شريكٍ في الاستيراد، إضافة إلى كونها الحليفة السياسية لبلاده.
  • رئيس غرفة التجارة في محافظة بوشهر، خورشيد كزدرازي، إلى جانب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية، علاء الدين بروجردي.

اعتبر رئيس غرفة التجارة في محافظة بوشهر الإيرانية، خورشيد كزدرازي، أنّ الصين تمثّل حالياً أهمّ سوقٍ للتصدير الإيراني، كما اعتبرها أهمّ شريكٍ في الاستيراد والتكنولوجيا.

وأشار كزدرازي، أثناء اجتماع النشطاء الاقتصاديين في محافظة بوشهر مع رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية، علاء الدين بروجردي، إلى أنّ "الحركة السريعة للصين في الاقتصاد، حولتها إلى قطبٍ متفوق في العالم".

ونوّه المسؤول التجاري الإيراني إلى أنّ الحظر الغربي قد حوّل الصين إلى دولة آمنة في التبادل الدولي، لافتاً إلى أنّ اقتصاد البلدين يكملان بعضهما البعض في العديد من المجالات، وخاصة في قطاع الطاقة.

وأوضح كزدرازي أنّ حجم الصادرات الإيرانية، في العام التجاري المنصرم، بلغ 53.146 مليار دولار، من ضمنها 14 ملياراً و584 مليون دولار مع الصين.

وأكّد أنّه تمّ العام الماضي تصدير 13.3 مليار دولار من محافظة بوشهر، الواقعة جنوبي إيران، إلى دولٍ مختلفة حول العالم، لتمثّل حصة الصين من هذا المبلغ ما قيمته 8.7 مليار دولار من السلع والمنتجات.

واعتبر رئيس غرفة تجارة بوشهر أنّ حصة هذه المحافظة من إجمالي صادرات البلاد إلى الصين تبلغ 62% من حيث الوزن، و65% من حيث القيمة، مشيراً إلى "استخدام كل القدرات الممكنة لتقوية وتطوير العلاقات مع الصين".

وركّز كزدرازي في حديثه على أهمية تسيير خط للنقل البحري المباشر بين ميناء بوشهر الإيراني والصين، بالإضافة إلى تسيير خط للنقل الجوي المباشر، والاستفادة من إمكانيات الغرفة التجارية المشتركة بين البلدين من أجل تطوير العلاقات التجارية والتنمية الاقتصادية بين البلدين.

وتطرق رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية، علاء الدين بروجردي، إلى أنّ "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبنية على توسيع العلاقات مع الصين قدر الإمكان".

وأضاف بروجردي أنّه "إزاء سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه، تنتهج الصين أيضاً سياسة تطوير العلاقات مع إيران في جميع المجالات، وفي هذا الصدد، تم افتتاح القنصلية العامة للصين مؤخراً في بندر عباس".

وأعلنت الجمارك الصينية، في وقت سابقٍ هذا الشهر، أنّ التجارة بين إيران والصين، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، نمت بنسبة 5% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت 4 مليارات و45 مليون دولار.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد خلال اجتماعه بنظيره الصيني، وانغ يي، في 31 آذار/ مارس الماضي، على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أنّه "لا بد من استثمار الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى البلدين في هذا الاطار".

اقرأ أيضاً: الصين وجهة النفط الإيراني.. كيف أفشلت طهران عقوبات واشنطن؟

المصدر: الميادين نت + وكالات