باكستان: مقتل 3 جنود في هجوم مسلّح على معسكر للجيش

مسؤولان أمنيان أفادا بأنّ مسلّحين في شمال غرب باكستان فجّروا عبوةً ناسفة، خلال استهدافهم لمعسكر مؤقت للجيش بالصواريخ والأسلحة.
  • جنود باكستانيون يحرسون منطقة في باكستان

قال مسؤولان أمنيان، اليوم الجمعة، إنّ مسلّحين في شمال غرب باكستان فجّروا عبوةً ناسفة، خلال استهدافهم لمعسكر مؤقت للجيش بالصواريخ والأسلحة، ممّا أدى إلى مقتل 3 جنود على الأقل، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ويأتي الهجوم، بعد أن أعلنت باكستان عن حملة جديدة على مسلّحين، عقب تجدّد الهجمات في الأشهر الماضية، مثل تفجير أحد مساجد بيشاور في كانون الثاني/يناير، والذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص.

وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما لأنّهما غير مخوّلين بتقديم معلومات، لوكالة رويترز، إنّ القوات اشتبكت مع المهاجمين لعدّة ساعات من مساء أمس الخميس، في منطقة لاكي مروت، بالقرب من منطقة قبلية وعرة على الحدود مع أفغانستان.

وأضافا أن ما لا يقل عن 3 جنود وعدداً من المسلّحين لقوا حتفهم، فيما كان الجنود في طريقهم لقاعدة عسكرية قريبة.

ولم تقدّم إدارة العلاقات العامة في الجيش تفاصيل عن الواقعة، ولم ترد على طلب للتعليق.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وقال تقرير، أعدّته إحدى وكالات المخابرات الباكستانية، إنّ جماعة مسلّحة جديدة غير معروفة تسمّى "حركة الجهاد الباكستانية" متورطة في الهجوم، لكن لم يتسنّ لرويترز تأكيد التقرير.

ومطلع الأسبوع الحالي، أسفر اعتداءٌ بقنبلة، استهدف مركزاً لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية، عن 7 قتلى وعشرات الجرحى، متسبباً بانهيار المبنى. 

يشار إلى أنّ المنطقة القبلية تعتبر مأوىً لمسلّحين متشدّدين، من بينهم حركة طالبان الباكستانية، المعروفة على نطاق واسع باسم "طالبان باكستان".

وتشن حركة طالبان الباكستانية حرباً على الدولة، في محاولة للإطاحة بالحكومة، في حين ينفذ الجيش الباكستاني عدّة عمليات في المنطقة، إذ فكّك البنية التحتية والشبكات الخاصة بالمسلّحين، وأجبر قادتهم على الفرار إلى أفغانستان المجاورة.

المصدر: وكالات