إيران تفرض عقوبات على أفراد وكيانات في بريطانيا والاتحاد الأوروبي

وزارة الخارجية الإيرانية تفرض عقوبات على أفراد وكيانات في بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وتؤكد أنّ فرض العقوبات القاسية ضدها هو انتهاكٌ واضح للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، "فرض عقوبات على 17 فرداً و4 كيانات في بريطانيا والاتحاد الأوروبي لدعم الجماعات الإرهابية والتحريض على العنف في إيران".

وأكّدت إيران أنّه "جرى فرض العقوبات في إطار اللوائح وآليات العقوبات ذات الصلة الخاصة بدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية والتحريض، والتشجيع على الأعمال الإرهابية والعنف ضد الشعب الإيراني، والتدخل في الشؤون الداخلية، وإثارة العنف والاضطراب في إيران، ونشر معلومات كاذبة، والمشاركة في تصعيد العقوبات القاسية ضد إيران"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

ودان البيان "العمل الذي قام به الاتحاد الأوروبي ونظام المملكة المتحدة من دعم وتسهيل للأعمال التخريبية للأفراد والكيانات، الأمر الذي يُعدّ انتهاكاً للالتزامات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب".

وأردف أنّ "فرض العقوبات القاسية وتفاقمها هو انتهاكٌ واضح للمبادئ الأساسية للقانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".

وشددت الخارجية الإيرانية على أنّ "العقوبات تشمل حظر الحسابات والمعاملات في النظم المالية والمصرفية الإيرانية، وتجميد الأصول الواقعة ضمن اختصاص جمهورية إيران الإسلامية، وكذلك حظر إصدار التأشيرات والدخول إلى أراضي إيران".

وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، في وقتٍ سابق اليوم، فرض مزيد من العقوبات على مسؤولين إيرانيين بينهم عناصر من حرس الثورة ادعوا أنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إنّه "تبنى حزمةً جديدة وهي السابعة من العقوبات ضد إيران"، مشدداً على أنّه "جرى اتخاذ هذه العقوبات، بسبب ما وصفها انتهاكات السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان".

من جهته، قال وزير خارجية بريطانيا، جيمس كليفرلي، إنّ "لندن والشركاء الدوليين يؤكدون مرّة أخرى اليوم أننا سنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام الإيراني على أفعاله"، وفق زعمه.

وفي وقتٍ سابق، توعّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدول التي تفرض عقوبات على بلاده بالرد المناسب.

وفي شباط/فبراير الماضي، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض الشركات الإيرانية تعكس أحقية الموقف الإيراني وسوء نوايا ونفاق واشنطن حيال طهران والاتفاق النووي.

اقرأ أيضاً: تقرير: الإمبراطورية الأميركية مفلسة.. والأميركيون أغبياء بشأن إيران