استطلاع: 70 بالمئة من الأميركيين ضد ترشح ترامب للرئاسة

استطلاع جديد يظهر أن 70% من الأميركيين ضد ترشح دونالد ترامب مرة أخرى للرئاسة الأميركية، وغالبية الأميركيين تعتقد أنه خالف القانون في انتخابات عام 2020 في جورجيا.
  • 70 % من الأميركيين بينهم 44 % من الجمهوريين لا يريدون ترشح دونالد ترامب 

أظهر استطلاع جديد لمؤسسة "أسوشيتد برس"ومعهد "نورك" التابع لجامعة شيكاغو الأميركية، السبت، أن 70 % من الأميركيين بينهم 44% من الجمهوريين لا يريدون ترشح دونالد ترامب مرة أخرى للرئاسة الأميركية.

ونقلت صحيفة "ذي هيل" الأميركية في تقرير أنه، ووفقاً لبيانات الاستطلاع، فإن 93 % من الديمقراطيين و63 % من المستقلين لا يريدون ترشح ترامب، مبيناً أن المشاركين الحاصلين على شهادة جامعية قالوا إنه لا ينبغي له أن يرشح نفسه أكثر من أولئك الذين ليس لديهم شهادة جامعية.

على الرغم من أن غالبيتهم، بحسب الاستطلاع،  من كلتا المجموعتين 80 % و65 % رفضوا فكرة عودة ترامب إلى السلطة.  

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن العديد من الأميركيين لا يريدون منه الترشح، وجد استطلاع المؤسستين أن ترامب لديه أعلى تصنيف تفضيل صافٍ بين المرشحين الجمهوريين المحتملين المدرجين في الاستطلاع.

وتابع أن الاستطلاع وجد أيضاً أن الرئيس الحالي جو بايدن لديه أعلى تفضيل من بين جميع المرشحين المشمولين، إذ أبدى 45 % من المستجيبين رأياً إيجابياً عنه. كما هي الحال مع ترامب.

وأشار إلى أن هناك أيضاً انقساماً حزبياً كبيراً في وجهة نظر المستجيبين لبايدن، أي أن 81 % من الديمقراطيين و12 % من الجمهوريين ينظرون إلى الرئيس بشكل إيجابي.

وأشار  إلى أن الاستطلاع كشف أيضاً أن غالبية الأميركيين تعتقد أن ترامب خالف القانون في جهوده المزعومة للتدخل في فرز الأصوات في انتخابات عام 2020 في جورجيا.

وقال عدد أقل من المستجيبين، برغم أنهم لا يزالون أكثر من 40%، إن تصرفات الرئيس السابق المزعومة حالياً في قلب العديد من التحقيقات الأخرى كانت غير قانونية.

يشار إلى أن المرحلة الافتتاحية من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين تركزت بشكل كبير على التصادم المتصاعد بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

لكن موجة جديدة من مرشحي الحزب الجمهوري في البيت الأبيض ستبدأ في دخول السباق في أقرب وقت الأسبوع المقبل بعد هدوء استمر لشهور، ومن بينهم حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي ونائب الرئيس السابق مايك بنس والسناتور الأميركي تيم سكوت من ساوث كارولينا.

وتحدثت "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مواصلة دونالد ترامب قيادة سباق ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة متقدّماً على رون ديسانتيس.

وفي وقت سابق، أشارت شركة "YouGov" الأميركية خلال استطلاع رأي  إلى أنّ أكثر من 50% من الجمهوريين مستعدون لدعم ترشيح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع عقدها عام 2024. 

ويؤكد الخبير والمحلل الأميركي، ماثيو كونتينيتي، من مركز الأبحاث American Enterprise Institute، أنّ ترامب "يحظى بشعبية كبرى لدى قاعدته لكن ثلثي سكان البلاد لا يريدون أن يصبح رئيساً مجدّداً".

ويراهن كونتينيتي بالتالي على ديسانتيس كي يهزم المرشح الديمقراطي عام 2024، والذي سيكون على الأرجح الرئيس جو بايدن، لأن القضايا القانونية المحيطة بترامب قد تطرح مشكلات بالنسبة إليه. فهو متهَم بقضايا فساد أخلاقي، ويواجه تهديداً بتحقيقات بشأن ضغوط انتخابية في جورجيا عام 2020، وإدارة محفوظات سرية للبيت الأبيض.

وفي وقت سابق،  هاجم حاكم فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس، الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل مباشر، مع تخلّي الطرفين عن تحفظاتهما المتبادلة، في ظلّ التوقعات بأن تنحصر المنافسة بينهما، في نيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024 الرئاسية. 

ويخوض ترامب حملته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض، بعد خسارة محاولة إعادة انتخابه لولاية ثانية عام 2020، فيما يُنظر إلى ديسانتيس على أنه أقرب منافسيه المحتملين، على الرغم من عدم إعلانه دخول السباق الرئاسي رسمياً حتى الآن. 

ويأتي هجوم ديسانتيس، مع تراجع شعبيته بحسب استطلاعات الرأي الأميركية، وسط مواصلة الرئيس السابق تهكمه عليه. 

اقرأ أيضاً: ترامب وديسانتيس يُشعلان المنافسة في انتخابات "الجمهوريين" التمهيدية

المصدر: ذا هيل