الجيش الإيراني يتسلّم 200 مسيّرة مزوّدة بقدرات صاروخية وأنظمة إلكترونية

في إطار تعزيز قوة الجيش وردعه، وزارة الدفاع الإيرانية تسلّمه أكثر من 200 مسيّرة جديدة، مزوّدة بقدرات صاروخية وأنظمة حرب إلكترونية.
  • مسيّرات إيرانية حديثة

سلّمت وزارة الدفاع الإيرانية قيادةَ الجيش، اليوم الخميس، أكثر من 200 مسيّرة جديدة، مزوّدة بقدرات صاروخية وأنظمة حرب إلكترونية، وفق ما أعلن الإعلام الإيراني الرسمي.

وبحسب الوزراة، تمّ تسليم هذه الطائرات الاستراتيجية بعيدة المدى، والتي تمّ تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع وزارة الدفاع والجيش، إلى وحدات الجيش خلال حفل أقيم في عدة مناطق إيرانية.

وخلال مراسم بثّها التلفزيون الرسمي الإيراني، سلّم وزير الدفاع، العميد محمد رضا قرائي آشتياني، 200 مسيّرة استراتيجية بعيدة المدى، إلى القائد العام للجيش، اللواء عبد الرحيم موسوي، وفق وكالة "إيرنا".

وأكد آشتياني أنّ التخطيط والإعداد الفعالين للقطاع الأمني ​​من ضمن واجبات هذه الوزارة، مشيراً إلى أنه "في سبيل الدفاع والردع الفعّالين، وفي ساحات المواجهة مع العدو، تمّ الأخذ بالاعتبار إجراءات متعددة. ومن الأمثلة على ذلك، تسليم الطائرات من دون طيار إلى القوات المسلحة، وستتابع وزارة الدفاع ذلك في سياق مهمتها الأساسية".

وأضاف أن "النقطة الأولى أنّ هذه المعدات يجب أن تكون حديثة. أما النقطة الثانية فهي أهمية التدريب على هذه المعدات".

وأكد أنه إذا كانت المجموعة، التي تتلقاها، لديها تدريب كافٍ، فستكون فعالية المعدات أعلى بالتأكيد. ولفت إلى أنّ النقطة الثالثة هي "الشجاعة في استخدام هذه المعدات".

وأفادت الوكالة بأنّ هذه المسيّرات أنتجتها وزارة الدفاع، ومصمَّمة من أجل مهمّات الاستطلاع وتنفيذ ضربات، ويمكن تزويدها بـ"صواريخ جو - جو"، وصواريخ "جو - أرض"، وقنابل بعيدة المدى.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، فرضت الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي عقوبات على إيران من جرّاء برنامجها للطائرات من دون طيار، متهمةً إياها بـ"تزويد روسيا بمركبات جوية مسيّرة من أجل حربها في أوكرانيا"، وهي تهمة تنفيها طهران.

وأكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ ادعاء إرسال طهران السلاح إلى روسيا لاستخدامه ضد أوكرانيا "غير صحيح"، مطالباً بتقديم وثائق بشأن هذا الأمر.

وفي سياق متصل، أجبرت البحرية الإيرانية اليوم غواصة أميركية على التراجع عن مياهها الإقليمية، حاولت المرور عبر مضيق هرمز، من دون إبلاغ القوات الإيرانية.

وقبل يومين، حذّر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاحتلال الإسرائيلي من تبعات أي تحرك معاد لإيران في يوم الجيش الإيراني، وأكد أنّ تدمير "تل أبيب" سيكون نتيجة أصغر خطأ ترتكبه حيال أمن طهران. كما توجّه إلى الأميركيين قائلاً: "غادِروا المنطقة في أسرع وقت".

اقرأ أيضاً: حرس الثورة الإيراني يكشف عن قاعدة عسكرية بحرية جديدة شرق مضيق هرمز

المصدر: الميادين نت + وكالات