وزارة الأسرى والمحررين: الاحتلال تعمّد إهمال الوضع الصحي للأسير وليد دقة
أفاد المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين في غزة، منتصر الناعوق، اليوم الأربعاء، بأنّ الاحتلال تعمّد إهمال الوضع الصحي للأسير وليد دقة.
"يجب أن يقام تحرك غير مسبوق من أجل إنقاذ حياة الأسرى كالضغط على الإحتلال من كل الإتجاهات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2023
منتصر الناعوق المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين في #غزة #فلسطين pic.twitter.com/StkwfkBqdd
وأضاف الناعوق أنّ "هناك 27 أسيراً من أصل 700 أسير يعانون من السرطان، في ظل تعمّد الاحتلال إهمال الوضع الطبي للأسرى".
"يجب أن يقام تحرك غير مسبوق من أجل إنقاذ حياة الأسرى كالضغط على الإحتلال من كل الإتجاهات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 19, 2023
منتصر الناعوق المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين في #غزة #فلسطين pic.twitter.com/StkwfkBqdd
وتابع أنّ دقة "يعاني من مرض السرطان وهو في وضع صحي صعب"، مشدّداً على ضرورة "تفعيل كل الوسائل الممكنة من أجل مساعدة ودعم الأسرى".
وأمس الثلاثاء، أعلن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة، أنّ الحالة الصحية للأسير دقة صعبة وما زال بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.
وأضاف أنّه خلال الفترة الماضية، كان الأسير تحت أجهزة التنفس والتخدير، ويوم أمس تمّت إزالة أجهزة التنفس عنه، واستفاق من غيبوبته، ولكن ما زال موضوعاً له أنبوب أوكسجين عن طريق الأنف للتنفس.
وأوضح أنّ دقة يعاني من صعوبة بالحديث وبالكاد يتم سماع صوته، إضافةً إلى أنّه فقد الكثير من وزنه.
هيئة الاسرى: المحامي كريم عجوة يوضح الحالة الصحية للأسير وليد دقة https://t.co/DotsDh9YwP pic.twitter.com/1uq0m6t9DT
— هيئة شؤون الأسرى (@COMSNDetainees) April 18, 2023
يذكر أنّ مكتب إعلام الأسرى أعلن، الأربعاء الماضي، أنّ الأسير المريض وليد دقة سيخضع، لعملية جراحية لاستئصال جزء من رئته نتيجة إصابتها بالتهاب حاد وتلوّث.
وكان الأسير دقة، قد نقل، في 24 آذار/مارس إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان المحتلة، من أجل تلقي العلاج، في إثر تدهور وضعه الصحي.
ويعاني الأسير الفلسطيني وليد دقّة من مشاكل صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى. وتمّ تشخيص إصابته بسرطان نادر في النخاع العظمي، في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، وتقرّر أنّ يكون علاجه دوائياً، وليس كيميائياً.
ويبلغ الأسير من العمر 60 عاماً، وهو من مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، وهو من أبرز كُتّاب الحركة الفلسطينية الأسيرة ومفكّريها.
وأُسر وليد دقّة منذ عام 1986، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في البداية، ولاحقاً تمّ تخفيف الحكم إلى السجن 37 عاماً. وأضافت محكمة إسرائيلية على حكمه لاحقاً عامين آخرين، وخلال عام 1999 ارتبط بزوجته سناء سلامة، وخلال عام 2020 رزقا بطفلة عبر تهريب نطفة محرّرة.