طلاب مصريون في السودان يرسلون استغاثات لإعادتهم إلى مصر

أكثر من 10 آلاف مصري في السودان بينهم طلاب يطلقون نداءات استغاثة لتأمين عملية إعادتهم إلى مصر في أقرب وقت.
  • طلاب مصريين في السودان يرسلون استغاثات لاعادتهم إلى مصر

أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من عشرة آلاف مصري يعيشون في أنحاء السودان، نصفهم على الأقل طلاب يدرسون في عدد من الجامعات السودانية كجامعة الأفق وجامعة النيل وجامعه "غاردن سيتي" وجامعة أفريقيا العالمية.

ولفتت إلى أن بعض هؤلاء الطلاب تحدثوا لوسائل إعلامية وأطلقوا نداءات استغاثة لتأمين عملية إعادتهم إلى مصر في أقرب وقت.

وقال السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون المصريين بالخارج، إن الاتصال لم ينقطع أبداً مع الطلاب والمصريين الموجودين في السودان، لافتاً إلى أنه يوجد 5 آلاف طالب في السودان من بين 10 آلاف مصري يتواجدون هناك.

وأوضح السفير، خلال مداخلة إعلامية، أنه تم التواصل مع أبناء الجالية المصرية في السودان من خلال 3 محاور أولها منصة مخصصة لهذا الغرض.

وأضاف أن المحور الثاني هو السفارة المصرية في السودان، مشيراً إلى أن وزيرة الهجرة سها الجندي عقدت اجتماعاً مع الجالية المصرية في السودان عبر تطبيق زووم، وتم طرح استمارة واشترك فيها 3 آلاف طالب حتى الآن، مؤكداً أن الاتصال مفتوح معهم على مدار 24 ساعة.

وتدور، منذ السبت الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري في الخرطوم، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى العلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري، الذي يضم قوات الجيش وقوات "الدعم السريع"، في شهر كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، والذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة إلى المدنيين.

وأثارت المواجهات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع إدانات دولية ومخاوف إقليمية، الأمر الذي أدّى إلى إغلاق حدود مصر وتشاد المجاورتين. وتبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني الاتهامات بالمبادرة إلى القتال.

اقرا أيضاً: بلينكن يجري محادثات مع الجيش والدعم السريع: للتوصل إلى وقف لإطلاق النار

المصدر: الميادين نت+وكالات