أفريقيا الوسطى: استضافتنا بنك مجموعة "بريكس" أمر منطقي

وزيرة التجارة والصناعة في أفريقيا الوسطى تعلن نية بلادها إنشاء المقر الإقليمي لمجموعة "بريكس" في العاصمة بانغي.
  • أفريقيا الوسطى مستعدة لاستضافة بنك مجموعة "بريكس" 

أعلنت وزيرة التجارة والصناعة في أفريقيا الوسطى ليا مبوا دومتا أنّ من المنطقي أن تستضيف بلادها فرعاً لبنك "بريكس"، إذ إنّها ستقوم بإنشاء المقرّ الإقليمي لمجموعة "بريكس" في العاصمة بانغي.

وقال دومتا، في مقابلة لوكالة "سبوتنيك"، في إجابة على سؤال بشأن إمكانية إنشاء فرع لبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" في بانغي: "نعم بالطبع، فلقد اتفقنا سابقاً على إنشاء المقرّ الإقليمي لمجموعة بريكس في العاصمة بانغي، ومن المنطقي أن نفتح فرعاً لبنك بريكس لدينا أيضاً".

وأضافت: "علينا الآن العمل في هذا الاتجاه وأن نتعلّم العمل بوتيرة سريعة، لأننا صراحةً اعتدنا على العمل ببطء، وخلال زيارة وفد بريكس استمتعنا بالعمل معهم بالفعل ونريد الحفاظ على هذه الوتيرة" .

ووفقاً للوزيرة، مؤخّراً قام وفد من مجموعة "بريكس" بزيارة لأفريقيا الوسطى "تأتي هذه الزيارة بعد 5 أشهر من الزيارة الأولى للوفد إلى بانغي، وجرى الاتفاق خلال هذه الزيارة على إنشاء 7 مشاريع مختلفة".

وأوضحت أنّ الوفد كان قوامه عدداً من المستثمرين في مختلف المجالات، وتمت مناقشة واحد من أهم المشروعات المشتركة وهو مشروع الطاقة، إذ "لا يمكن تعزيز الصناعة من دون طاقة"، وفق قولها.

وبدأ العمل على إنشاء مجموعة "بريكس" في العام 2006. وعقدت أوّل قمة لها في 16 حزيران/يونيو 2009 تحت اسم "بريك"، في مدينة يكاترينبورغ الروسية.

وفي العام 2017، وخلال عقد قمة "بريكس" في مدينة شيامين الصينية، تم الحديث عن خطة "بريكس بلس" (BRICS plus) التوسعية، والتي تهدف إلى إضافة دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" كضيفة بصورة دائمة أو مشاركة في الحوار.  

ومجموعة "بريكس" منظمة دولية تضم روسيا، البرازيل، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول للانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.

ويشكّل سكان المجموعة نحو 41% من مجموع سكان العالَم، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي و18% من التجارة الدولية.

المصدر: وكالات