الولايات المتحدة: مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار في ولاية آلاباما
قُتل 4 أشخاص على الأقل، وأُصيب آخرون، مساء أمس السبت، في عملية إطلاق نار في حفل عيد ميلاد، في ولاية آلاباما الأميركية، بحسب ما أفادت الشرطة.
وقال الناطق باسم وكالة إنفاذ القانون في آلاباما الرقيب جيريمي بوركيت لصحافيين، اليوم الأحد، إنّ 4 أشخاص قُتلوا "بشكل مأساوي في هذا الحادث، وهناك العديد من الإصابات".
ولم يوضح بوركيت إذا حُدِّدت هوية مشتبه به أو تم توقيفه، ولم يحدّد عدد المصابين وأعمارهم، في حين تحدثت تقارير محلية عن أنّ عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة 20 شخصاً على الأقل.
وأضاف: "لا يمكنني مشاركة أي تفاصيل في هذه المرحلة"، مكتفياً بالإشارة إلى أنّ إطلاق النار "كان مرتبطًا بحفل عيد ميلاد".
وقالت وسائل إعلام محلية إنّ العديد من الجرحى، ومعظمهم من المراهقين، نُقلوا إلى مستشفيات محلية.
ولم تعط شرطة آلاباما أي تفاصيل إضافية، لكنها قالت إنّها فتحت تحقيقاً بالشراكة مع شرطة ديدفيل ووكالات فدرالية، منها مكتب التحقيقات الفدرالي.
وأشارت محطة "دبليو آر بي ايل"،اليوم الأحد، إلى حركة كثيفة للشرطة ليل أمس، وتطويق مبنى في ديدفيل بشريط مسرح جريمة، لافتةً إلى انتشار ملاءات بيضاء تغطي أجزاء من الموقع.
وكتبت حاكمة ولاية آلاباما كاي آيفي على تويتر: "أنا حزينة اليوم مثل سكان ديدفيل وسكان آلاباما"، مضيفةً أن "لا مكان للجريمة العنيفة في ولايتنا، وسنبقى على اطّلاع دائم بشأن توفّر تفاصيل من قبل سلطات إنفاذ القانون".
This morning, I grieve with the people of Dadeville and my fellow Alabamians. Violent crime has NO place in our state, and we are staying closely updated by law enforcement as details emerge.
— Governor Kay Ivey (@GovernorKayIvey) April 16, 2023
ووصف السناتور عن ولاية آلاباما تومي توبرفيل إطلاق النار بأنّه "مفجع".
وفي حادثة مشابهة، أكدت الشرطة في وقت متأخر أمس، مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار في لويفيل في ولاية كنتاكي، التي شهدت الأسبوع الماضي عملية إطلاق نار في مصرف أودت بحياة 5 أشخاص.
يذكر أنّ ثلث الأميركيين يمتلكون قطعة سلاح واحدة على الأقل، ويعيش نحو نصف البالغين في منازل فيها سلاح. وتحتوي الولايات المتّحدة الأميركية، التي يبلغ عدد سكّانها 330 مليون نسمة، 400 مليون قطعة سلاح ناري، وتشهد عمليات إطلاق نار جماعية دامية على نحو متكرر.
وتواجه الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط على الأسلحة معارضة من الجمهوريين المدافعين الأقوياء عن الحقّ الدستوري بحمل السلاح.
وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من عمليتي إطلاق نار جماعي يومياً خلال العام الماضي، وفقاً لأرشيف موقع "Gun Violence Archive" الأميركي. ورصد الموقع المتخصّص بإحصاء حوادث العنف عبر إطلاق النار، أكثر من 600 عملية إطلاق نار جماعي على الأراضي الأميركية، وهي كل حادثة يُقتَل فيها 4 أشخاص أو أكثر، من دون احتساب مُطلق النار.