الكونغو: 48 قتيلاً إثر هجوم مسلح شرقي البلاد

هجوم لميليشيا "كوديكو" على إقليم ايتوري شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يسفر عن مقتل 48 شخصاً على الأقل.
  • تشهد الأقاليم الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف منذ سنوات (أرشيف)

أفادت إذاعة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمقتل 48 شخصاً على الأقل إثر هجمات لميليشيا "كوديكو" (الجمعية التعاونية لتنمية الكونغو) في إقليم ايتوري الشرقي.

وقالت الإذاعة إنّ الميليشيا قامت أيضاً بحرق ونهب 150 منزلاً ومتجراً في الإقليم.

وبحسب إنوسنت ماتوكادالا، أحد الإداريين الإقليميين، فقد وقع الهجوم أولاً في بلدات كيلو إيتات وماتيتي وإيتندي قبل أن يمتد إلى قرى أخرى.

وبحسب ما ورد، تعرض اثنان من المرافق الصحية المحلية للنهب على أيدي عناصر الميليشيا.

ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن مصادر عسكرية أنّ جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية قتل 14 مهاجماً وجرح 4 آخرين خلال الاشتباك مع الميليشيا.

ومنذ عقدين من الزمن، يشهد شرقي الكونغو الديمقراطية أزمة عرقية وأمنية واقتصادية نتيجة تنافس العشرات من المجموعات المسلحة للسيطرة على الثروات التي تكتنزها أراضي المنطقة.

وأصبحت جماعة كوديكو، أو ميليشيا "تعاونية تنمية الكونغو"، تُعرف باستهداف المدنيين، فيما تدّعي الميليشيا أنّها تدافع عن قبيلة لندو في مواجهة قبيلة هيما والجيش.

وبات العنف من المخاطر اليومية في الأقاليم الشرقية للكونغو الديمقراطية، حيث تتنازع مجموعات مثل كوديكو وغيرها من الميليشيات المتحاربة، فضلاً عن فرع محلي تابع لتنظيم "داعش".

اقرأ أيضاً: متهمةً روسيا بشن حملة تضليل ضدها.. فرنسا تحاول العودة إلى أفريقيا

وهاجم رئيس أفريقيا الوسطى، فاوستين أركانج  تواديرا، في 5 آذار/مارس الفائت، الدول الغربية بشدّة، متهماً إياها بـ"الإبقاء على حالة عدم الاستقرار السياسي" من أجل نهب ثروات البلاد ومنع تنميتها.

وأضاف، أنّ هذه "الهجمات المتكررة تهدف إلى جعل البلاد غير قابلة للحكم لحرمان الدولة من حقها في السيادة على الموارد الطبيعية وحقها المشروع في تقرير مصيرها بنفسها".

اقرأ أيضاً: "نهب ثروات وفشل أمني".. عن أسباب طرد فرنسا من أفريقيا

المصدر: الميادين نت+وكالات