المنطاد الصيني فوق أميركا.. ماذا كشفت عنه وثائق البنتاغون المسربة؟

الوثائق السرية الأميركية تتحدث عن أن المنطاد الذي حلق فوق الولايات المتحدة هذا العام كان يحمل مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار والهوائيات.
  •  الوثائق المسربة: أجهزة الاسخبارات كانت على علم بعدة مناطيد صينية أخرى

كشفت الوثائق السرية الأميركية التي تم تسريبها على شبكة الإنترنت، أنّ أحد المناطيد الصينية حلق فوق حاملة طائرات أميركية، فيما تحطم آخر في بحر الصين الجنوبي.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن الوثائق الاستخباراتية الأميركية السرية التي تم تسريبها مؤخراً، أن الإمكانيات الحقيقية للمنطاد الصيني الذي حلق في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين، فوق مناطق في الولايات المتحدة، لا تزال تثير تساؤلات لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية.

وبحسب الوثائق المسربة فإنّ أجهزة الاسخبارات كانت على علم بعدة مناطيد صينية أخرى.

وقالت الصحيفة إنّ الوثائق المسربة تتحدث عن أن المنطاد الذي حلق فوق الولايات المتحدة هذا العام، وأطلق عليه اسم "Killeen-23" من قبل وكالات الاسخبارات الأميركية كان يحمل مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار والهوائيات التي لم تتمكن الحكومة الأميركية من تحديد طبيعتها.

وأضافت أنّه "وفقاً لوثيقة سرية أخرى، حل منطاد آخر فوق مجموعة حاملة طائرات أميركية هجومية في المحيط الهادئ في حادث لم يتم الإبلاغ عنه من قبل".

اقرأ أيضاً: المنطاد كفزّاعة في سياق الصراع العالمي

وتشير التسريبات إلى أنّ إحدى الوثائق التي أعدتها وكالة الاستخبارات الأميركية بتاريخ 15 شباط/فبراير، تحتوي على التقييم الحكومي الأكثر تفصيلاً حتى الآن لـ"Killeen-23" ومنطادين من السنوات الماضية، أطلق عليهما اسم "Bulger-21" و"Accardo-21".

وبحسب الصحيفة، خلص المحللون في جهاز الاستخبارات الأميركية إلى أن المنطاد الذي حلق فوق البلاد بإمكانه توليد طاقة كافية لتشغيل أي تقنية مراقبة واستخبارات، بما في ذلك نوع من الرادارات، الذي يمكنه الرؤية ليلاً.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن جزءاً جديداً من الوثائق الأميركية السرية الخاصة بأوكرانيا والصين والشرق الأوسط قد تم تسريبها في شبكة الإنترنت.

الجدير ذكره أنّ وزارة الدفاع الأميركية علّقت على تسريب الوثائق العسكرية السرية مؤخراً، قائلةً "إنّ ذلك يشكل "خطراً جسيماً جداً" على الأمن القومي للولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: من هو مسرّب وثائق البنتاغون؟

المصدر: الميادين نت+ وكالات