نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي السابقة خارج السجن بعد توقيفها بسبب "قطر غيت"
غادرت النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي، اليوم الجمعة، السجن في بلجيكا، لتخضع لإقامة جبرية مع وضع سوار إلكتروني، وذلك بعد توقيف احترازي دام 4 أشهر بشبهة التورط في قضية فساد تعرف باسم "قطر غيت".
والأربعاء، قرر قاضي التحقيق البلجيكي ميشيل كليز، الذي يحقق في قضية الفساد المفترضة لمصلحة قطر والمغرب التي هزت البرلمان الأوروبي، إطلاق سراحها ووضعها في الإقامة الجبرية وإلزامها بوضع سوار إلكتروني.
وخرجت كايلي من السجن بعد إطلاق سراح نائب أوروبي حالي وآخر سابق، هما من المشتبه فيهما الرئيسيين في القضية.
وأُطلق الخميس سراح النائب الأوروبي البلجيكي مارك تارابيلا والنائب الأوروبي الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري، على أن يضعا سواراً إلكترونياً.
وأوقف بانزيري، النائب الاشتراكي السابق، الذي أصبح عام 2019 رئيساً للمنظمة غير الحكومية "فايت ايمبيونيتي" في بروكسل في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، في إطار سلسلة من عمليات التفتيش والاعتقال في هذه الفضيحة.
وضبط المحقّقون البلجيكيون 1,5 مليون يورو نقداً في منزلي بانزيري وكايلي، وكذلك في حقيبة كان يحملها والدها.
وأودع النائب الأوروبي الاشتراكي مارك تارابيلا سجن "مارش أن فامين" الواقع في جنوب شرق بلجيكا، بعد اتهامه بالفساد في 11 شباط/فبراير.
و"قطر غيت" هو الاسم الذي أُطلق على تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي، يعتقد أنها مرتبطة بقطر والمغرب.
ودانت قطر التحقيق وقرار تعليق تعامل الدوحة مع برلمان الاتحاد الأوروبي، معتبرةً أنّ هذا الأمر "قد يؤثر في العلاقات وفي إمدادات الغاز الطبيعي بين الطرفين".