"قسد" تنفي استهداف قائدها مظلوم عبدي قرب مطار السليمانية
نفى المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية "قسد" الأنباء التي تفيد باستهداف قائدها العام مظلوم عبدي في مدينة السليمانية.
وأضاف المركز أنّ "القائد العام على رأس عمله الآن"، مشيراً إلى أنّ "الهدف من نشر هكذا أخبار هو الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كردستان العراق".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنّ "3 عسكريين أميركيين كانوا برفقة قائد قسد مظلوم عبدي حين تعرّضت سيارته قرب مطار السليمانية شمالي العراق لاستهدافٍ بصاروخٍ من طائرةٍ مسيرة، حيث نجا الجميع من الانفجار".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث". ونقلت عن مصادر غربية ترجيحها "وقوف تركيا وراء العملية".
وكانت إدارة مطار السليمانية قد ذكرت في بيانٍ أنّ انفجاراً وقعَ قرب السور الخارجيّ للمطار من دون وقوع إصابات.
ومنذ أيام، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش أنّ بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية من مدينة السليمانية في العراق وإليها، مُرجعاً ذلك إلى "تصاعد نشاط عناصر حزب العمال الكردستاني هناك".
وأوضح بيلغيتش أنّ الإغلاق دخل حيز التنفيذ في 3 نيسان/أبريل الجاري، ومن المتوقع أن يستمر حتى 3 تموز/يوليو المقبل، مشيراً إلى أنّه ستتم بعد ذلك إعادة النظر في هذا الموعد عقب متابعة التطورات من كثب.
وأضاف بيلغيتش أنّ "هذا القرار اتُّخذ في سياق تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في السليمانية، واختراق التنظيم للمطار، وتهديد الأمن الجوي".