فصائل المقاومة تبارك عملية غور الأردن: لتوسيع الاشتباك مع الاحتلال
باركت حركة "حماس" عملية الأغوار، اليوم الجمعة، وحذّرت الاحتلال من "استمرار عدوانه على شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك".
وقالت "حماس" إنّ العملية اليوم قرب مستوطنة الحمرا في الأغوار المحتلة، "هي ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى".
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية الأغوار البطولية التي "جاءت انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعاً مشروعاً عن أبناء شعبنا وأرضنا في وجه الاحتلال المجرم".
وقالت إنّ هذه العمليّة جاءت في ظل حملة "لتزول الحواجز"، التي أعلنتها "سرايا القدس"، لاستهداف حواجز الاحتلال في الضفة، وتأكيداً على "وحدة الساحات"، ورداً على جرائم العدو وإرهابه وتغول حكومته الفاشية.
وبحسب البيان، أثبتت العملية أنّ "المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وهي تبعث رسالة قوية بأن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تمر من دون رد يوازي حجم الجريمة".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إنّ عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار "تعبّر عن تكامل أدوات المقاومة ووحدة مقاتليها عبر كل الساحات".
ودعت الجبهة "الشعب الفلسطيني في ضفة الاشتباك وفي الأراضي المحتلة عام 48 إلى توسيع دائرة المقاومة بكل أدواتها، وتعزيز كل أشكال التصدي الجماهيري للعدو، وتهديده وإرباك تحركاته بكل أداة ممكنة".
كذلك، باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار البطولية في الأغوار، ورأت أنّها "تأتي انتصاراً للمسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه، ورداً على عدوان الاحتلال".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع عملية إطلاق نار في غور الأردن، اليوم الجمعة، مشيرةً إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح آخرَيْن؛ أحدهما بحال خطرة.
وفي التفاصيل، أكّد مدير مكتب الميادين أن "20 دقيقة مرت بعد عملية غور الأردن من دون أن يصل أي جندي إسرائيلي إلى المكان"، فيما تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن حادث سير عادي أولاً، ليتبين لاحقاً أنه عملية إطلاق نار مع إصابات خطرة جداً.
وأشارت الصحافة الإسرائيلية إلى أنَّ قوات الاحتلال لاحقت سيارة فرّت من المكان يشتبه في إطلاق النار منها باتجاه السيارة الإسرائيلية.