"المؤتمر الشعبي" اليمني: اعتداءات "إسرائيل" سببها صمت المجتمع الدولي
دان حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء "اعتداءات الكيان الصهيوني بحق المقدسات الإسلامية، وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين واعتقال المئات منهم"، مؤكداً أن هذه الاعتداءات "ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المخزي للمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية".
ورأى حزب المؤتمر الشعبي العام أن "هذه الجرائم هي امتداد لإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية".
وعبّر الحزب "عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتأييد حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم والمقدسات الإسلامية، بكل ما يملكونه من خيارات حتى نيل حقوقهم كاملة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق من اليوم، أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ مسؤولية المسلمين بشكلٍ عام هي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل "لدحر العدو الإسرائيلي".
وقال إنّ "الاعتداءات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى هي ممارسة شيطانية تتطلب التصدي لها"، مضيفاً أنّه على المسلمين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: "لو وقفت الأمة الوقفة الجادة والصادقة مع الشعب الفلسطيني، لاندحر العدو الصهيوني بشكلٍ كامل"، ودعا قائد حركة أنصار الله "الأمة إلى إعانة الشعب الفلسطيني بكلّ وسائل التعاون بالكلمة والموقف والمال".
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمعتكفين فيه حتى اليوم، وفصائل المقاومة الفلسطينية أكدت في وقت سابق أنّ "الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطر يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً".