إعلام إسرائيلي: إطلاق الصواريخ اليوم هو الأكثف منذ عام 2006
-
وسائل الإعلام "الإسرائيلية" تحدّثت عن عدم توقع حادث مماثل في الشمال على الرغم من الغليان في فلسطين المحتلة
أكّد معلّق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، أنّ "إسرائيل" تفاجأت بحجم الهجوم الصاروخي، الذي استهدف شمالي فلسطين المحتلة، انطلاقاً من لبنان.
وأشار الصحافي الإسرائيلي، المختص بالشأن العسكري، إلى أنّ إنذارات كثيرة توالت نهاية الأسبوع، وخصوصاً مع دخول فترة عيد الفصح اليهودي. وقال إنه "على الرغم من الغليان في الحرم القدسي وغزة في اليومين الماضيين، فإن إنذاراً بهذا الحادث لم يكن يُطرح تحديداً".
وأضاف بن ديفيد: "في الأيام الأخيرة، كثر استخدام مصطلح توحيد الساحات، ونحن نرى كيف أنّ فيلماً قاسياً من الحرم القدسي، أول أمس، أدى إلى هذا الإطلاق الأكثف للصواريخ منذ عام 2006 من لبنان على إسرائيل، كما أشعل الأوضاع في كل المناطق".
وقدّر أنّ "إسرائيل" لن تردّ بما يؤدي إلى حرب واسعة، لافتاً إلى خطر توحّد الساحات عليها، قائلاً: "الآن، سيبحث الجيش الإسرائيلي عن طريقة للحصول على ثمن من المنظمات، سواءٌ كانت حماس أو منظمة فلسطينية أخرى، من دون تصعيد الوضع في جميع الساحات".
كما لفت إلى أنّه في حال تقدير المؤسستين العسكرية والأمنية في "إسرائيل" أنّ حركة حماس "متورطة في هذا الإطلاق، فإن الرد الإسرائيلي لن يُقيد فقط في لبنان، بل سيوجّه أيضاً إلى غزة".
وتطرّق تقرير "القناة الـ13"، الذي أعدّه، بالإضافة إلى بن دافيد، هيزي سيمينتوف، بشأن الرد "الإسرائيلي"، وقال إنّ "رد إسرائيل كان في الماضي قصفاً مدفعياً في اتجاه مصادر إطلاق النار، لكن هذه المرة هو وابل أعنف من الصواريخ قد يؤدي إلى رد مغاير".
وتحدّثت "القناة الـ13" الإسرائيلية عن هذا التطور، وقالت إنّه "هذا هو الشرق الأوسط الجديد، فقرارات لقائد شرطة القدس تؤثر فوراً في لبنان، وفي كل مكان".
وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم الخميس، بإطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، مؤكدةً سقوط صاروخين في إحدى المستوطنات في الشمال.
ونقلت مصادر أمنية لبنانية للميادين قولها إن عدد الصواريخ، التي أُطلقت من ثلاث مناطق لبنانية، بلغ نحو 15 صاروخاً.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نحو 20 صاروخاً في اتجاه الأراضي اللبنانية، مضيفةً أن حالة من الهدوء التام تسود حالياً.