المدلل للميادين: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي مقابل اعتداءات الاحتلال
أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، اليوم الأربعاء، أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى، عدوان على الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وقال المدلل خلال حديثه للميادين إنه لا يمكن للفلسطينيين إلا أن يكونوا رأس حربة في مواجهة الاعتداءات على المسجد الأقصى.
ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن هناك صراعاً مفتوحاً مع الاحتلال، ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي مقابل التمادي في الاعتداءات.
هناك صراع مفتوح مع الاحتلال ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي مقابل التمادي في الاعتداءات.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 5, 2023
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل لـ #الميادين.#فلسطين #المسجد_الأقصى @ZinyeMo pic.twitter.com/irlEy5QxIL
وأشار المدلل إلى أن الصراع مع الاحتلال ماض حتى تحرير المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ "الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هو عدوان صهيوني خطير يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً".
وفجر اليوم، اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، إذ أصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص ووابلاً من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي والسلاح على المعتكفين بطريقة وحشية.
وأفادت مصادر مقدسية بإصابة ما يزيد على 240 معتكفاً منهم بحالات إغماء، وإصابة آخرين بالرصاص المطاطي من جرّاء اعتداء قوات خاصة من شرطة الاحتلال عليهم داخل المصلى والمسجد.
ورداً على هذه الاعتداءات الإسرائيلية، أفاد مراسل الميادين بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف القطاع.
وبالتزامن، تصدّت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة لعدوان الاحتلال بإطلاق المضادات الأرضية تجاه الطيران الحربي الذي شنّ غارات استهدفت مواقع للمقاومة في القطاع.
يذكر أنّ المستوطنين يستعدون، منذ صباح اليوم الأربعاء، لاقتحام الأقصى ومحاولة "ذبح القرابين" في ما يُسمى "عيد الفصح"، في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من هذا الاقتحام، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياته.