رداً على تصريحات أميركية.. تونس: نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية
أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة التونسية، رفضها التام لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وفي عمل مؤسّستها القضائيّة، مؤكدةً في الوقت نفسه استعداد البلاد لمواصلة دعم علاقات التعاون مع الولايات المتّحدة الأميركية في إطار الاحترام المتبادل.
ويأتي بيان الوزارة التونسية في إثر تغريدة نشرتها السفارة الأميركية لدى تونس، أعربت فيها عن قلقها إزاء حملة اعتقال شخصيات سياسية واحتجازها، مطالبةً بمسار قضائي عادل وشفاف للجميع.
ورحّبت السفارة بتأكيد القضاء التونسي أنّ الدبلوماسيين الأجانب يتمتعون بالحماية بموجب القانون وفقاً للاتفاقيات الدولية، وكذلك بما صدر من تعهد بتأمين بيئة أفضل للدبلوماسيين للقيام بعملهم.
RT @StateDept_NEA:
— U.S. Embassy Tunis (@usembassytunis) April 5, 2023
ترحب الولايات المتحدة بتأكيد القضاء التونسي أن الدبلوماسيين الأجانب يتمتعون بالحماية بموجب القانون وفقاً للإتفاقيات الدولية، وترحب كذلك بما صدر من تعهد بتأمين بيئة أفضل للدبلوماسيين للقيام بعملهم. كما نكرر التعبير عما يساورنا من قلق حيال اعتقال شخصيات سياسية… https://t.co/doi1IIWvrU
وطالت حملة الاعتقالات الواسعة التي شنّها الرئيس التونسي قيس سعيّد عدداً من السياسيين، شملت قياديين في "الحزب الجمهوري"، و"جبهة الخلاص" وحزب "التيار الديمقراطي"، وحركة "النهضة".
وتأتي هذه الاعتقالات وسط اتهامات المعارضة للرئيس قيس سعيّد باستخدام القضاء من أجل تصفية خصومه السياسيين.
من جهته، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إنّ "الدولة التونسية في حالة حرب ضد الفساد والخونة والعملاء، وسباقٍ مع الزمن لتصحيح مسار التاريخ"، مؤكداً أنّ "من يتهم الدولة بالبوليسية هو من يريد تدميرها".