كوريا الجنوبية تجري مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة واليابان
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إجراء تدريبات بحرية مشتركة، يومي الاثنين والثلاثاء، مع قوات البحرية الأميركية واليابانية، بمشاركة حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" (سي في إن -68) في مياه جنوب جزيرة جيجو الكورية الجنوبية، بهدف تحسين قدرات الحلفاء على مواجهة تهديد غواصات كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي: "تم تنظيم التدريبات المضادة للغواصات بهدف رفع قدرات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الاستجابة للتهديد المتزايد لكوريا الشمالية تحت سطح البحر، بما في ذلك الصواريخ البالستية للغواصات".
وفي 22 آذار/مارس الماضي، أعلنت قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية أنّ قوات اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستشارك في مناورات عسكرية مشتركة.
يذكر أنّ مثل هذه التدريبات يقام للمرة الأولى منذ 6 أشهر. وقد أجريت التدريبات السابقة في أيلول/سبتمبر 2022.
وأمس الأحد، تحدثت صور الأقمار الاصطناعية، وفق ما نقلت منظمة "38 نورث" المتمركزة في الولايات المتحدة، عن وجود مستوى من النشاط في المجمع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية، بعدما دعا رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى زيادة إنتاج المواد النووية العسكرية.
وأجرت كوريا الشمالية مؤخراً عدداً من التدريبات لاختبار أنظمة الأسلحة النووية، فقامت في 18 و 19 آذار/مارس بمناورة لتحسين قدرتها النووية التكتيكية وقدرات الردع الحربي والقدرة على الهجوم المضاد، تمّ خلالها تأكيد موثوقية أجهزة التحكم في التفجيرات النووية والصواعق.
واختبرت بيونغ يانغ في 22 آذار/مارس 4 صواريخ "كروز" إستراتيجية من طراز "هواسال- " و"هواسال-2 " مزودة برؤوس حربية تحاكي أسلحة نووية. كما اختبرت غواصات مسيّرة جديدة هجومية من نوع "هيل" قادرة على حمل رأس حربي نووي.
وفي 16 آذار/مارس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، وذلك قبيل قمة في اليابان.
يشار إلى أنّ رئيس كوريا الشمالية دعا قبل أيام إلى الاستعداد النووي ضد أميركا وكوريا الجنوبية، وهدد مجدداً باستخدام الأسلحة النووية إذا استمرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإظهار "عداء مفتوح" تجاه بيونغ يانغ.