وزيرة الدفاع التشيكية: يمكن دعم أوكرانيا بمعدات عسكرية لا نحتاجها
قالت وزيرة الدفاع التشيكية، يانا تشيرنوخوفا، بأنه سيتم إبلاغ رئيس البلاد، بيتر بافيل، خلال الأيام المقبلة، بالمعدات العسكرية التي يمكن إرسالها لأوكرانيا كجزء من المساعدات.
وأوضحت تشيرنوخوفا، في مقابلة مع التلفزيون التشيكي أن مستودعات البلاد لا يزال يوجد فيها مواد وآليات "لن نستخدمها في جيشنا أبداً، وسنبلغ الرئيس، بيتر بافيل، يوم الأربعاء بالقوائم التي نملكها، حتى يكون لديه تصور دقيق عما يمكننا إرساله إلى أوكرانيا".
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، في مقابلة مع صحيفة "Süddeutsche Zeitung" الألمانية، إن بلاده أمدّت أوكرانيا بالمساعدات العسكرية بقدر استطاعتها، "لكنها لا تمتلك الإمكانات الكافية الآن، مع وجود بعض الإمكانيات في مجال ذخائر الدفاع الجوي".
كما نوّه بأنه حتى في هذا المجال قد تنشأ بعض المشاكل "بسبب نقص العمالة، الناجم عن انخفاض نسبة البطالة في الوقت الراهن".
من جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطاً مباشراً في الحرب ضد موسكو.
كذلك، اعتبرت وزارة الدفاع التشيكية، بأنه "لا يهم من هي الجهة التي ستنظم محادثات السلام حول أوكرانيا، "سواء كان الغرب أو أحد حلفاء روسيا، أما المهم هو إنهاء هذا الصراع بأسرع وقت".
وأوضحت تشيرنوخوفا، قائلة: "النقطة الأهم في المفاوضات هي العثور على طرف يحظى باحترام كاف من روسيا، ويجب على العالم بأسره أن يفعل كل ما بوسعه لضمان إنهاء الصراع الأوكراني في أسرع وقت ممكن، إذا كان هنالك شخص قادر على ذلك فسأحييه، ولن أهتم إن كانت الصين هذا الطرف".
وأعربت تشيرنوخوفا عن خشيتها من استمرار الحرب في أوكرانيا، مؤكدةً أن حلف "الناتو" يبذل ما بوسعه، لضمان عدم تفاقم الوضع حول روسيا أكثر من ذلك.