وزير الخارجية الياباني: نسعى لبناء علاقات مستقرة مع الصين

وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي يؤكّد أهمية بناء علاقات مستقرة وبنّاءة بين بلاده والصين، ويصرّح أنّ العلاقات بين البلدين تصطدم بالعديد من التحديات.
  • وزيرا الخارجية الصيني والياباني في بكين

أكّد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الأحد، أهمية بناء علاقات مستقرة مع الصين، داعياً بكين إلى الإفراج عن أحد رجال الأعمال اليابانيين المحتجزين لديها.

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن هاياشي قوله إنّ "العلاقات بين اليابان والصين تصطدم بالعديد من التحديات، والقضايا المهمة التي لم يتم حلها. إنّها في مرحلة بالغة الأهمية، ولذلك أود تبادل وجهات النظر بشفافية".

وشدّد هاياشي، خلال لقاء مع نظيره الصيني تشين غانغ، على أنّ طوكيو ترغب في بذل جميع الجهود على المستويات كافة، لبناء علاقات مستقرة وبنّاءة مع بكين.

وطالب هاياشي بالإفراج عن مواطن ياباني، وهو مسؤول رفيع بشركة "أستيلاز" اليابانية للأدوية، احتجزته السلطات الصينية نهاية الشهر الماضي، للاشتباه في ممارسته أنشطة تجسُّس، بحسب الوكالة.

ويعتزم وزير الخارجية الياباني عقد اجتماع وتناول عشاء مع رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي، عقب لقائه نظيره الصيني.

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أنّ الصين مستعدة لتعميق التعاون مع اليابان بما يصبّ في المصلحة المشتركة للبلدين.

وللمرة الأولى منذ 3 سنوات، توجّه وزير الخارجية الياباني إلى بكين، أمس السبت، بعد توتُّر شهدته العلاقات بين البلدين، على خلفية سعي اليابان لرفع مستوى التسلح في مقابل تنامي القوة العسكرية للصين في المنطقة. 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، التقى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة في بانكوك، وتعهّدا مواصلة الاتصالات على مستوى رفيع.

وفي شباط/فبراير الماضي، حصلت محادثات أمنية بين الصين واليابان للمرة الأولى خلال 4 سنوات، أبدت فيها الصين انزعاجها الشديد من زيادة اليابان إنفاقها الدفاعي وقدراتها العسكرية.

وكانت طوكيو قد أعلنت، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنّها ستضاعف الإنفاق الدفاعي في السنوات الخمس المقبلة إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي، أو ما إجماله 320 مليار دولار، لردع الصين عن اللجوء إلى العمل العسكري.

من جهتها، انتقدت طوكيو العلاقات العسكرية بين بكين وموسكو، وزعمت استخدام الصين "مناطيد تجسس"، حلّقت في المجال الجوي الياباني في السنوات الأخيرة.

المصدر: وكالات + الميادين نت