إعلام إسرائيلي: الأزمة الداخلية لم تنقضِ.. والعبوة الجانبية لم تنفجر بعد

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن الخطر الذي لا يزال موجوداً ويهدد الداخل الإسرائيلي، خصوصاً بعد خطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير.
  • إعلام إسرائيلي: لا يزال هناك خطر داخلي غير مسبوق ينعكس على "إسرائيل"

أفاد موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن الخطر لم ينقضِ بعد، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك خطر داخلي غير مسبوق ينعكس على "إسرائيل"، والذي يمكن أن يتحوّل إلى تهديدٍ وجودي.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن "إسرائيل لا يزال بالإمكان أن تتفجر لأنها محاطة بخطابٍ سيّئ"، موضحاً: "رغم أن الصاعق لم يفعّل هذه المرة، لكن العبوة الجانبية التي وُضعت إلى جانب الطريق لا تزال هنا".

وشدّد الموقع على ضرورة "تفكيك هذه العبوة"، مضيفاً: "بعد أن رأينا عمق البالوعة المظلمة التي التي غرقت فيها إسرائيل، لا يمكن التظاهر بأنه لا توجد بالوعة".

وانتقد الكاتب الإسرائيلي في هذا الموقع آري شابيط، خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخير، قائلاً إن "الخطاب الدراماتيكي لنتنياهو يوم الاثنين الماضي، كان سيئاً".

وأضاف أنه  ليس من المفترض أن "يحرّض رئيس الحكومة أنصاره بالكلام عن مواطنين درجة ثانية".

كذلك، أشار إلى أن نتنياهو بكلامه هذا مستمر في الشرذمة، لافتاً إلى أنه لأسبابٍ غير واضحة، فإنّ نتنياهو لا ينجح في التفكير والتكلم كمسؤول، في أخطر لحظة تعيشها "إسرائيل". 

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإنّ الخطأ الأكبر والحاسم الذي ارتكبه نتنياهو، هو إقالة وزير الأمن يوآف غالانت في ذروة الأزمة الأمنية.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بانطلاق تظاهرات في "تل أبيب" دعماً لخطة التعديلات القضائية بمشاركة نحو 30 ألف شخص، في ظل حضور قوات كبيرة من شرطة الاحتلال.

وذكر موقع قناة "مكان" الإسرائيلية أنّ المتظاهرين أطلقوا هتافات مطالبين بتطبيق مشروع التعديلات القضائية، مشيراً إلى وجود بعض الدعوات من قبل الداعمين للتعديلات لممارسة العنف بحق المعارضين.

وبحسب الموقع، دعا المتظاهرون من خلال مجموعات مؤيدة لخطة التعديلات القضائية إلى إلحاق الأضرار بمعارضي الخطة والصحافيين الذين يحضرون في المكان.

يُذكر أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع الاثنين عن المضي قدماً في خطة التعديلات القضائية، وقرّر تجميد العمل بها لغاية الدورة الصيفية لـ"الكنيست" التي تنتهي في تموز/يوليو المقبل.

وجاء ذلك بعد خروج مئات الآلاف للتظاهر ضد حكومته، الأمر الذي أدى إلى فقدان السيطرة داخل الأراضي المحتلة.

وتستمرّ الخطوات الاحتجاجية في "إسرائيل" على المستويات الداخلية والسياسية والأمنية ضد حكومة نتنياهو وخطتها للتعديل القضائي، الأمر الذي يوسّع الانقسام والشرخ الإسرائيليين. 

اقرأ أيضاً: "إسرائيل".. أزمة حادة أعمق من تعديلات قضائية؟

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية