"بلومبرغ": الليرة التركية ستضعف بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات المقبلة

وكالة "بلومبرغ" تقول إنّ الأوضاع الاقتصادية في تركيا غير مستقرة، وتقول إنّه إذا تمسكت إدارة الرئيس رجب طيب إردوغان بالسلطة فقد تشهد الليرة "انخفاضاً غير منظم في قيمتها".
  • "بلومبرغ": جميع المؤشرات تشير إلى الحاجة إلى إعادة التوازن في الاقتصاد

أفادت وكالة "بلومبرغ"، اليوم الخميس، بأنّ الليرة التركية ستضعف بغض النظر عمن سيفوز بالإنتخابات التركية المقبلة.

وقال الوكالة إنّ الخبراء يقدّرون القيمة العادلة لليرة بنحو 24 ليرة لكل دولار أميركي، ويقولون إنّ هناك حاجة إلى تخفيض قيمة العملة 15 - 25%.

ونقلت "بلومبرغ" عن محللي "بنك أوف أميركا" قولهم إنّ الليرة التركية ستضعف بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات في أيار/مايو.

وأكد محللون أنّه في حال فوز المعارضة، ستشهد الأسواق تقلبات كبيرة حتى تعلن الحكومة الجديدة إطاراً اقتصادياً جديداً وتُملأ المناصب الرئيسية في الإدارة.

كذلك، أشار الخبراء إلى أنّه إذا تمسكت إدارة الرئيس رجب طيب إردوغان بالسلطة، فقد تشهد الليرة "انخفاضاً غير منظم في قيمتها".

وأضاف المحللون أنّ السيناريو الآخر الذي قد يدفع الليرة إلى الانخفاض هو قرار البنك المركزي سحب تدخلاته في العملة التي كانت تدعم السوق.

وفي بداية الشهر الجاري، تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد وسجلت نسبة 18.9525 مقابل الدولار.

وتزيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 أيار/مايو من حالة عدم اليقين، إذ إنّ الانتخابات ستحسم ما إذا كانت تركيا ستواصل سياساتها الاقتصادية غير التقليدية تحت حكم الرئيس رجب طيب إردوغان أم ستعود إلى الاقتصاد الحر كما وعدت المعارضة التركية.

وفقدت الليرة التركية نحو 30% من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي، نتيجة المخاوف المتعلقة بالسياسة النقدية وتداعيات الحرب في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: إردوغان: المعارضة ستعاني هزيمة ساحقة والشعب سينتخب الخيار الصحيح

المصدر: الميادين نت + وكالات