هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير الفلسطيني وليد دقة خطر
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من خطورة الحالة الصحية للأسير القائد وليد دقة، المعتقل منذ 38 عاماً، والذي تم نقله في الآونة الأخيرة إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بعد تعرضه لانتكاسة صحية جديدة.
ووفق بيان الهيئة، فقد أوضح محامي الهيئة كريم عجوة، الذي أنهى زيارته للأسير دقة ظهر اليوم، أنّ دقة يمّر بحالة غير مستقرة ناتجة من التهاب رئوي حاد، وأنّ نقله إلى المستشفى كان بسبب معاناته من دوار وانخفاض في الهيموغلوبين.
وقال عجوة: "أبلغني وليد بأنّه تّم إجراء فحوصات طبية جديدة له عند نقله إلى المستشفى، وجرى إدخال أنبوب إلى منطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعانيه، إضافة إلى معاناته من آلام في الظهر والرجلين وإرهاق عند التحدث".
وأضاف عجوة أن الأسير دقة "يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وجرى وضع أنبوب أوكسجين له للتنفس عن طريق الأنف، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير لمنطقة الصدر".
ودعت هيئة الأسرى إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير دقة، وإلى تدخل فوري للإفراج عنه، حتى يتمّ تشخيص حالته بشكل حقيقي ونقله لتلقي العلاج اللازم والمناسب في أحد المستشفيات المؤهلة لذلك.
وناشدت عائلة الأسير الجميع لـ"التحرك الفوري لإنقاذ حياته وعدم تركه يصارع الموت داخل زنازين الاحتلال، كما حدث مع الشهيد ناصر أبو حميد".
يشار إلى أنّ الأسير دقة معتقل منذ عام 1986، وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة مقاومة الاحتلال، ثمّ تمّ تحديدها بـ 37 عاماً.
وعام 2018، أُضيف عامان إلى حكمه ليصبح 39 عاماً. وكانت زوجته سناء سلامة قبل سنوات قليلة تمكنت من إنجاب طفلتهما ميلاد عبر النطف المحررة.
اقرأ أيضاً: زوجة الأسير الدقة: مولودتي ميلاد حطمت قيد والدها
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خلال محاميها كريم عجوة، أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد ابطال عملية سجن جلبوع، قدّم طلباً مستعجلاً إلى إدارة سجون الاحتلال للتبرع بنخاعه العظمي للأسير المريض المصاب بالسرطان وليد دقة.