الأمم المتحدة: اللبنانيون يشعرون بالغضب والإصلاحات باتت ضرورية

منسقة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان تشدد على ضرورة إجراء الحكومة اللبنانية الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي.
  • الأمم المتحدة: الناس يشعرون بالغضب لأن رواتبهم تفقد قيمتها

شددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان يوانا فرونتسكا على ضرورة إجراء الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، مؤكدةً أنّ اللبنانيين يشعرون بالغضب لأن رواتبهم تفقد قيمتها.

وكتبت فرونتسكا عبر حسابها في "تويتر" اليوم: "بعد مرور 3 سنوات على إعلان لبنان تعليق سداد ديونه السيادية، ما زال اللبنانيون يتطلعون إلى تحرك قادتهم لإنقاذ البلد".

وأضافت أنّ "الناس يشعرون بالغضب لرؤية رواتبهم تفقد قيمتها نتيجة التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية"، مشيرةً إلى أنّ "الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي باتت حيوية وضرورية".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وحذّر صندوق النقد الدولي، أمس الخميس، من أنّ لبنان أصبح في وضع خطر للغاية بعد مرور عام على التزامه بإصلاحات فشل في تطبيقها.

وطالب الصندوق السلطات بتسريع تنفيذ اشتراطات الصندوق للحصول على حزمة إنقاذ حجمها 3 مليارات دولار، وحثّ الحكومة اللبنانية على التوقف عن الاقتراض من البنك المركزي.

وأعلن صندوق النقد الدولي، العام الماضي، توصّله إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار لأربع سنوات، لكن تطبيقها مرتبط بالتزام الحكومة تنفيذ إصلاحات مسبقة وإقرار البرلمان لمشاريع قوانين ملحة، أبرزها قانون "كابيتال كونترول" الذي يقيّد عمليات السحب وتحويل العملات الأجنبية من المصارف.

ويشهد لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين أسوأ الأزمات في العالم، ويُعتبر الأسوأ في تاريخ لبنان. 

ويتزامن ذلك مع أزمة سيولة حادة وقيود مصرفية مشددة لم يعد بإمكان المودعين معها الوصول إلى مدّخراتهم العالقة. 

وسجّلت الليرة منذ أيام انهياراً تاريخياً مع تجاوز سعر الصرف عتبة 140 ألفاً في مقابل الدولار، قبل أن ينخفض إلى ما دون 110 آلاف، بعد إصدار مصرف لبنان تعميماً للحد من انهيار الليرة التي خسرت قرابة 98% من قيمتها.

المصدر: وكالات+ الميادين نت