كوريا الشمالية تختبر نظاماً جديداً للهجوم النووي تحت الماء
اختبرت كوريا الشمالية نظاماً جديداً للهجوم النووي تحت الماء بتوجيه من الزعيم كيم جونغ أون.
وأشارت وكالة أنباء كوريا الشمالية إلى إطلاق قوات البلاد صواريخ "كروز" من غواصة جديدة قادرة على شن هجوم نووي.
وكشفت عن إجراء تدريب على منظومة أسلحة جديدة مهمّتها التسبّب بـ"تسونامي" إشعاعي واسع النطاق، عبر انفجار تحت المياه لتدمير سفن وموانئ معادية، وذلك مطلع الأسبوع الحالي.
يشار إلى أنّ رئيس كوريا الشمالية دعا قبل أيام إلى الاستعداد النووي ضد أميركا وكوريا الجنوبية، وهدد مجدداً باستخدام الأسلحة النووية إذا استمرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإظهار "عداء مفتوح" تجاه بيونغ يانغ.
كذلك، أعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أنّها اختبرت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعرف باسم "هواسونغ - 17" (آي سي بي إم)، بحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية.
وأجرت كوريا الشمالية عمليات إطلاق صواريخ عدة هذا الأسبوع، وسط تدريبات عسكرية مشتركة مستمرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدينها بيونغ يانغ وتعتبرها أعمالاً عدائية.
وتعدّ بيونغ يانغ هذه المناورات تدريبات على "غزو أراضيها أو إطاحة نظامها"، ودعت الأمم المتحدة إلى حض سيؤول وواشنطن على وقف مناوراتهما العسكرية المشتركة التي تصرّان على أنّها دفاعية.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاثنين مناوراتهما المشتركة باسم "درع الحرية"، والتي تستمر 10 أيام على الأقل.