روسيا تخفّض إنتاج النفط بـ500 ألف برميل يومياً في آذار/مارس
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، أنّ روسيا استخرجت في شباط/فبراير 10.2 ملايين برميل يومياً من النفط، وأنّها في آذار/مارس ستقوم بتخفيض قدره 500 ألف برميل يومياً عن مستوى شهر شباط/فبراير.
وبالتالي، فإنّه اعتباراً من نيسان/أبريل المقبل، يجب أن يكون متوسط إنتاج النفط اليومي في روسيا 9.7 ملايين برميل يومياً.
وأشار النائب الروسي إلى أنّ الوضع بخصوص "تكرير النفط في روسيا مستقر"، وأنّ السوق المحلية مزوّدة بالمنتجات النفطية، وتتمّ إعادة توجيه الصادرات إلى الدول الصديقة.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي للصحافيين: "الآن الوضع مستقر، مصافي النفط تعمل، وهي تزوّد السوق المحلية بالكامل بجميع المنتجات النفطية اللازمة"، مضيفاً أنّه في الوقت نفسه، "قمنا بإعادة توجيه الصادرات، ونحن نعمل مع شركائنا، الذين يعتبرون دولاً صديقة، والذين لم يفرضوا حظراً، ولم يفرضوا سقوفاً على مواردنا من الطاقة".
وفي الوقت نفسه، قال نوفاك، في ردّه على سؤال عمّا، إذا كانت روسيا تواجه مشاكل مع ناقلات النفط، إنّه "إذا كان يتم بيع المنتجات، فهذا يعني لا توجد مشاكل".
وحول ما إذا كانت هناك مقترحات لتعديل شروط اتفاق التحالف قبل اجتماع "أوبك +" في نيسان/أبريل، قال المسؤول الروسي "لا، لم أتلق مُقترحات مُحدّدة من شركائنا".
وأشار نوفاك إلى أنّ الجميع يركّز "على الأقل على الوفاء بالاتفاقيات، التي تمّ التوصل إليها، وأنّ قيودنا سارية حتى نهاية العام".
وذكرت وكالة الطاقة الدولية، في تقرير أصدرته الأربعاء الماضي، أنّ روسيا حافظت بشكل فاق التوقّعات على حجم إنتاج النفط الخام والمكثّفات، بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وما تبع ذلك من عقوبات غربية صارمة، استهدف الكثير منها قطاع الطاقة في روسيا.
وقالت الوكالة، في تقريرها، إنّ "إمدادات النفط الروسي ظلّت مرتفعة على نحو غير متوقّع بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إذ اتخذت روسيا إجراءات لتسهيل إعادة توجيه صادرات النفط إلى أسواق جديدة".