استطلاع: نسبة تأييد بايدن تقترب من أدنى نقطة خلال رئاسته

لا تزال شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن تتراجع في الولايات المتحدة الأميركية نتيجة عوامل هديدة، أبرزها التضخم المرتفع في البلاد.
  • الرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيف).

تراجعت  شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل طفيف منذ شهر مضى، واقتربت من أدنى نقطة في مدة رئاسته، في حين تحاول إدارته إظهار شعور بالاستقرار، وتواجهه مجموعة من الإخفاقات المصرفية، فضلاً عن التضخم الذي لا يزال مرتفعاً.  

ووفقاً لاستطلاع جديد أجراه مركز "Associated Press-NORC" لأبحاث الشؤون العامة، يظهر وجود تغييرات متواضعة في دعم بايدن خلال الأشهر العديدة الماضية، إذ حقق الرئيس نسبة تأييد بلغت 38% في الاستطلاع الجديد، بعدما سجل 45% في فبراير/شباط و41% في كانون الثاني/يناير.

ووصلت تصنيفاته إلى أدنى مستوى لها في رئاسته في تموز/يوليو الماضي عند 36%، إذ بدأت تداعيات ارتفاع تكاليف البنزين والطعام والتكاليف الأخرى تطال الأسر الأميركية.

وفي شباط/فبراير الماضي، أشارت مؤسسة "نيوز غالوب" الأميركية إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يُواجه تحدياتٍ صعبة في الولايات المتحدة وخارجها مع استمرار التوترات مع الصين وروسيا.

ولا تزال الموافقة الإجمالية على أداء بايدن منخفضة في معالجته 6 قضايا رئيسية. ولا يزال رده على فيروس كورونا هو القضية الوحيدة التي حصل على موافقة الأغلبية عليها.

وعلى الرغم من أنّ بايدن لم يُعلن رسمياً أنّه سيسعى لإعادة انتخابه، فمن المتوقع أن يفعل ذلك، وسيحتاج على الأرجح إلى معدّلات موافقة أعلى للفوز بولاية أخرى.

وأظهر استطلاع أجرته جامعة "سوفولك" و"USA Today"، ونشرته صحيفة "نيويورك بوست" في كانون الأول/يناير، أنّ غالبية الأميركيين يريدون رئيساً عمره أقل من 65 عاماً، ويرفضون ترشح الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن مجدداً.

اقرأ أيضاً: خيانات الذاكرة ولعثمات اللسان.. بايدن العجوز يختبر خريف العمر والرئاسة 

المصدر: Associated Press-NORC