الحركة الأسيرة تعلن انتصار الأسرى في معركة "بركان الحرية أو الشهادة"
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الخميس، انتصار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في معركة "بركان الحرية أو الشهادة".
وفي بيانٍ لها، قالت الحركة إنه "مع دخول شهر الانتصارات، سطّر أبناؤكم الأسرى صفحةً جديدة من صفحات العز والفخار، حيث أجبرنا العدو الصهيوني أن يوقف إجراءاته بحقنا، والتي سعى إلى فرضها علينا".
وتابعت أنه "بفضل الله أولاً ثم بفضل وحدة الأسرى وإسناد شعبهم لهم تمكنت الحركة الأسيرة من تسجيل انتصارٍ جديد في صفحات العز والصمود".
وبهذه المناسبة، أبرقت الحركة بالرسائل الآتية: "الرسالة الأولى، لأسرانا وجيشنا الذي يُثبت دوماً جاهزيته الكاملة ووحدة صفه المتين، فلكم منا كل التقدير والاعتزاز على هذه الجاهزية والفدائية منقطعة النظير".
وأضافت: "الرسالة الثانية، لشعبنا المقاوم الذي ساندنا طوال فترة حراكنا الماضي، فلكم رسالة شكرٍ وعرفان لشعبٍ عَرف معنى الوفاء فمارسه سلوكاً واتخذه منهجاً".
وأشارت إلى أنّ "الرسالة الثالثة، إلى عدونا الغاشم، عليك أن تدرك وتفهم جيداً أنّ الأسرى ليسوا وحدهم، وليسوا لقمةً سائغة لكل عابرٍ على أرضنا".
ووجّهت الحركة شكرها وتقديرها لكل من ساندها من أحرار العالم.
وكانت مراسلة الميادين أفادت أمس بتحقيق الحركة الأسيرة انتصاراً من خلال إضرابها، مؤكّدة أنّ الحركة نجحت في تحقيق مطالبها بعد مفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال.
وأشارت مراسلتنا إلى "تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام مع عودة الأمور داخل السجون إلى ما قبل إجراءات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير".
وكان من المقرر أن يشرع نحو 2000 أسير فلسطيني في الإضراب عن الطعام مع بداية شهر رمضان، لمواجهة السجان الإسرائيلي، ورفضاً للتنكيل المستمر بالأسرى من قبل قوات الاحتلال.
وأتى ذلك بعدما هدّدت إدارة سجون الاحتلال، الثلاثاء، بفرض عقوباتٍ كبيرةٍ على الأسرى المضربين عن الطعام.