مباحثات وتوقيع اتفاقيات.. ما برنامج الرئيس الصيني اليوم في موسكو؟
تبدأ اليوم الثلاثاء القمة الرسمية الروسية الصينية بمحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بمشاركة وفدي البلدين في الكرملين.
ولفتت وسائل إعلام روسية إلى أنّ حفل الاستقبال الرسمي لرئيس جمهورية الصين الشعبية سيقام في قصر الكرملين.
ووفق وسائل الإعلام، من المقرر أن تجري المباحثات على نطاق ضيق، وثم على نطاق موسع بمشاركة الوفدين. وبعد المحادثات، ستقام مراسم توقيع الوثائق. وفي الختام، سيدلي بوتين وشي جين بينغ بتصريح لوسائل الإعلام.
أما في المحادثات الموسعة في الكرملين، التي سيحضرها معظم أعضاء الحكومة الروسية، فستتم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الثنائية، بما في ذلك الطاقة والتعاون العسكري التقني، إضافةً إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبعد المحادثات، سيوقّع بوتين وشي جين بينغ مباشرةً الوثيقتين الرئيسيتين لهذه الزيارة؛ الأولى هي البيان المشترك للاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية بشأن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي التي تدشن حقبة جديدة. أما الوثيقة الثانية، فهي بيان مشترك بشأن خطة تطوير المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030.
إضافة إلى الوثيقتين الرئيسيتين، يجري وضع حزمة من الوثائق تزيد على 10 اتفاقيات بشأن مختلف فروع التعاون.
وسيجتمع شي جين بينغ اليوم الثلاثاء برئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.
ووصل شي جين بينغ إلى موسكو أمس الاثنين، وبدأت الزيارة بمحادثات وجهاً لوجه مع بوتين استمرت 4 ساعات ونصف ساعة. وكانت جولة المحادثات الأولى غير رسمية.
وخلال المحادثات، أكّد بوتين أنّ روسيا والصين لديهما الكثير من المهام والأهداف المشتركة، مشدداً على أنّ العلاقات بين موسكو وبكين تساهم في تعزيز التعددية القطبية في العالم.
وقال بوتين إنّه تمّ اتخاذ خطوات مهمة في تطوير العلاقات بين روسيا والصين على مدى السنوات العشر الماضية، مشيراً إلى أنّ التجارة بين روسيا والصين "تضاعفت أكثر من الضعف"، لتصل الآن إلى 185 مليار دولار.
أما شي جين بينغ، فقال فور وصوله اليوم إلى موسكو إنّ "الصين مستعدة للوقوف إلى جانب روسيا لحماية القانون الدولي"، مؤكداً أنّ زيارته "ستكون مثمرة وستعطي دفعة جديدة لتنمية العلاقات بين البلدين".