السيد خامنئي يطلق شعار "كبح التضخم ونمو الإنتاج" على العام الإيراني الجديد

إيران تحتفل بعيد النوروز، والمرشد الإيراني يطلق شعار "كبح التضخم ونمو الإنتاج" على العام الجديد، والرئيس إبراهيم رئيسي يقول إن العام الماضي شهد إفشال مخططات الأعداء والعقوبات.
  • من كلمة للمرشد السيد علي خامنئي لمناسبة دخول إيران العام الجديد

أطلق المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، في كلمة اليوم الثلاثاء مع حلول العام الإيراني الجديد 1402، شعار "كبح التضخّم، نموّ الإنتاج" على هذا العام.

وذكر المرشد الإيراني أنّ قضية إيران الرئيسية هذا العام هي قضية الاقتصاد، كما كانت العام الماضي، وقال: "لا بدّ لجميع المسؤولين والناشطين نت أن تتركّز جهودهم على محاولة إزالة مشكلات البلاد والناس عبر الأنشطة الاقتصاديّة والإنسانيّة". 

وأضاف أنّ "التضخّم مشكلة أساسيّة، والإنتاج المحلّي هو حتماً أحد مفاتيح الإنقاذ للبلاد من المشكلات الاقتصاديّة، ويجب أن تنصب همم المسؤولين كلها على هذين الموضوعين".

وذكر في هذا السياق أنّ إيران دعمت العام الماضي الإنتاج من خلال "إعادة تشغيل آلاف المصانع المُتوقّفة ونصف المتوقّفة عن العمل، فيما ازداد عدد الشركات القائمة". 

رئيسي: العام الماضي شهد إفشال مخططات العقوبات

  • الرئيس حسن روحاني خلال إلقائه كلمة لمناسبة العام الجديد

وفي المناسبة نفسها، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ الخطة الرئيسية للحكومة في العام الإيراني الجديد 1402 هي السيطرة على التضخم إلى جانب النمو الاقتصادي المستدام.

وأكد أنّ "جهود المسؤولين في الحكومة لن تتوقف للوفاء بوعود مثل تحسين سبل العيش للمواطنين، ومكافحة الفساد، وكبح جماح التضخم، وتعزيز الإنتاج، وزيادة فرص العمل".

وقال رئيسي إنّ "عام 1401 كان عام قوة الشعب وبطولته وتألقه في الميادين الحاسمة، وكان عاماً حافلاً بالأحداث الطبيعية، مثل زلازل هرمزكان وخوي والسيول في أجزاء مختلفة من البلاد ، فضلاً عن الحادث المأساوي في مدينة آبادان"، مضيفاً: "في كل هذه الحوادث، كان جهد الحكومة هو الحضور السريع والفاعل والمطمئن".

وأضاف أنّ العام الإيراني الماضي شهد أيضاً "قضايا مثل أعمال الشغب في الخريف والهجوم الإرهابي على مرقد شاه شراغ، والتي جعلت الشعب الإيراني يشعر بالمرارة".

ورأى الرئيس الإيراني أنّ أعمال الشغب "لم تكن بالأمر اليسير، بل كانت نتاج مخططات أعداء إيران". 

وأكد أنّ "مشروع العقوبات فشل في ظل التخطيط الدقيق من قبل الحكومة وبدعم من ثقة الشعب ومؤازرته".

وأعلن أن الإنتاج نما "بشكل جيد" خلال عام 1401، الذي أُطلق عليه شعار "الإنتاج المعرفي والمولد لفرص العمل"، إذ جرى "تسجيل أرقام قياسية جديدة في مجال الشركات القائمة على المعرفة، وتحقق وعد الحكومة في مجال فرص العمل".

وفي قطاع الإنتاج، بلغ معدل النمو خلال 9 أشهر 3.7%. وفي قطاع التشغيل، بلغ معدل البطالة 8.2%، وهو أدنى معدل في السنوات الأخيرة، بحسب رئيسي.

المصدر: وكالات