استطلاع: خُمس الأميركيين يؤيدون انفصال الولايات عن بعضها البعض
-
أحد شوارع ولاية أوريغون الأميركية
نشرت صحيفة "ناشونال ريفيو" الأميركية، أمس الأحد، أنّ استطلاع خاص بيّن أن 20% من الأميركيين يوافقون على الإنفصال بين الولايات، مشيرةً إلى أنّ نتائج الاستطلاع انقسمت على الشكل التالي: "16% من الديمقراطيين، و25% من الجمهوريين، و 20% من المستقلين" يؤيدون هذه الفكرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ أحدث خطوة لتطبيق هذا الأمر حدثت في ولاية أوريغون، مضيفةً أنّ 11 مقاطعة في ولاية أوريغون في الجزء الشرقي من الولاية تشعر بالغضب لأنّ "حركات اليقظة" في بورتلاند ومدينة يوجين الجامعية تهيمن على سياسات الولاية.
والجدير بالذكر أنّ الولاية لم تنتخب حاكماً جمهورياً منذ 40 عاماً، بحسب الصحيفة.
اقرأ أيضاً: الصراع الطبقي في الولايات المتحدة الأميركية.. كيف اتّسعت الهوة؟
وتابعت أنّ الليبراليون الساحليون أقروا قوانين يستاء منها سكان الولاية في الداخل، مشيرةً إلى أنّ القيود المفروضة على قطع الأشجار أدت إلى تدمير صناعة الأخشاب، مما أدى إلى بطالة جماعية في بعض المقاطعات.
ووضحت "ناشونال ريفيو" بأنّ ليبراليو بورتلاند "متهمون بمعاملة شرق أوريغون كملعب بري بينما المجتمعات المحلية هناك مختصرة".
وأكدت أنّ جميع المقاطعات الإحدى عشرة المعنية أقرت استفتاءات تدعو إلى الاندماج مع ولاية أيداهو المجاورة.
وأقر مجلس النواب في ولاية أيداهو، في الشهر الماضي، اقتراحاً غير ملزم يدعو إلى محادثات رسمية بين الهيئتين التشريعيتين في أيداهو وأوريغون لمناقشة الاندماج.